ترك برس
أشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الخميس، إلى وجود العديد من المسائل التي تحتاج لدراسة مفصلة ودقيقة فيما يتعلق بإنشاء المنطقة الآمنة في سوريا.
وأوضح جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية سيراليون، أن تأسيس مركز عمليات مشتركة بين أنقرة وواشنطن، تعد خطوة أولى لإنشاء المنطقة الأمنة.
وأضاف أن شرق نهر الفرات باتت مقرا للإرهابيين، وأن على الولايات المتحدة الأمريكية الامتناع عن المماطلة في تأسيس المنطقة الآمنة.
ولفت إلى أن التوصل إلى اتفاق حول إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا، تعد خطوة إيجابية، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعد بأن تكون المنطقة الآمنة على عمق 20 ميلا.
وشدد الوزير التركي على ضرورة إخراج عناصر تنظيم "ي ب ك" الإرهابي من شرق الفرات، مبينا أن واشنطن ما زالت تواصل إمداد العناصر الإرهابية في تلك المنطقة بالسلاح.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن الهدف من المنطقة الآمنة هو تحقيق الأستقرار في الشمال السوري، لكي يعود السوريون إليها مؤكداً أن لاجئين سوريين وفي مقدمتهم مواطنون أكراد يريدون العودة إلى بلادهم.
وأوضح أن هؤلاء اللاجئين لا يشعرون بالأمن في ظل وجود عناصر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي في المنطقة.، لأن التنظيم قام بتهجيرهم منها".
ولفت إلى أن "منطقة شرق الفرات أصبحت مأوى للإرهاب، وفي الوقت الذي نجري فيه مباحثات مع الأمريكيان، تقوم واشنطن بمواصلة دعم الإرهابيين بالاسلحة، وقد أرسلوا مجددا شاحنات محملة بالسلاح إليهم ".
وتابع الوزير التركي :"أولاً يبنغي على الأمريكان أن يكونوا صادقين، وثانيا أي محاولة للمماطلة لن يكون مقبولاً من جانب تركيا، وإن الخطوة الأولى في الاتفاق كان صائباً ينغي أن نستكملها".
وفيما يخص أزمة تعليق مشاركة تركيا في برنامج مقاتلات "إف35" الهجومية، قال جاويش أوغلو، إن تركيا لم يتم إخراجها نهائيا من البرنامج، وأن بعض الطيّارين ما زالوا في الولايات المتحدة الأمريكية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!