ترك برس
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، تعذر القيام بدوريات مشتركة بين قوات بلاده والقوات التركية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الأنغولي مانويل دومينغوس أوغوستو، في موسكو، الإثنين.
وادعى لافروف، أن سيطرة قوات نظام الأسد، على مدينة خان شيخون بدعم من روسيا، لا تنتهك أي إتفاق.
وأضاف لافروف قائلا: "القوات المسلحة السورية بدعمنا لا تنتهك أي اتفاقات، وأذكّر مرة أخرى، فقد قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا مرارا وتكرارا".
وذكر أن اتفاق سوتشي المبرم- مع تركيا- في أيلول/سبتمبر العام المنصرم، كان يهدف إلى خفض التوتر ووقف إطلاق النار في إدلب، وأشار إلى إنشاء نقاط مراقبة تركية في المنطقة.
وقال بهذا الصدد:" لقد اقترحنا تسيير دوريات مشتركة، لكن تعذر القيام بذلك حاليا، لكن ورغم كافة التدابير المتخذة، استمرت الهجمات من منطقة إدلب، من فوق نقاط المراقبة التركية، بل وإزدادت كثافتها"
ولفت إلى أنه لم يتم الاتفاق مع أي أحد، وفي أي وقت، بشأن عدم الرد على هجمات الإرهابيين.
وأردف "عندما قام الجيش السوري بتصفية البؤرة الإرهابية في خان شيخون، فقد تم ذلك بشكل شرعي وضروري من حيث تحقيق الأهداف التي حددها مجلس الأمن الدولي بشأن حل المشكلة في سوريا".
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018 بمدينة سوتشي الروسية على تثبيت "خفض التصعيد" في المنطقة المذكورة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!