ترك برس
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده لا تستبعد إجراء تعديلات على اتفاقية أضنة المبرمة بين تركيا وسوريا عام 1998، وأن الأمر متروك للجانبين.
جاء ذلك في تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه نظيرته البلغارية، إيكاترينا زاهارييفا، في العاصمة الروسية موسكو.
وأوضح لافروف أن إجراء تعديلات على الاتفاقية، أمر متروك للجانبين لتحديد ما إذا كانت الوثيقة تحتاج إلى مراجعة.
وأضاف أن روسيا تدعم اتخاذ تدابير تقود إلى القضاء على التهديدات الإرهابية التي تهدد تركيا من الأراضي السورية.
وتابع قائلا: "من الضروري إجراء حوار بين تركيا والجمهورية العربية السورية، حيث أننا مستعدون أيضًا للقيام بدور داعم وتشجيع مثل هذه الاتصالات المباشرة. من الواضح أن الحوار بين أنقرة ودمشق يجب أن يكون قائماً على اتفاق أضنة لعام 1998".
وينص "اتفاق أضنة" المبرم بين أنقرة ودمشق عام 1998، على تعاون سوريا التام مع تركيا في "مكافحة الإرهاب" عبر الحدود.
كما تنص على احتفاظ تركيا بممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس، وفي المطالبة بـ"تعويض عادل" عن خسائرها في الأرواح والممتلكات إذا لم توقف سوريا دعمها لـ "بي كا كا" فورًا، وتعطي تركيا حق "ملاحقة الإرهابيين" في الداخل السوري حتى عمق 5 كيلومترات، و"اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!