ترك برس
تزامناً مع مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، العراقي أبو بكر البغدادي، السبت، إثر عملية لقوة أمريكية خاصة بريف إدلب السورية، كشفت تركيا عن أرقام وإحصائيات لحربها ضد التنظيم المذكور، والخسائر التي تكبدها مواطنوها جراء عملياته.
جاء ذلك على لسان رئيس دائرة الاتصال لدى الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، في سلسلة تغريدات نشرها أمس الاثنين عبر حسابه على موقع "تويتر".
وشدد المسؤول التركي على ضرورة استمرار عمليات مكافحة الإرهاب دون انقطاع حتى بعد مقتل "البغدادي"، مبيناً أن تركيا وقفت دوماً بجانب حلفائها في مكافحة شتى أنواع الإرهاب.
وأضاف: "تركيا التي كانت هدفاً للهجمات الكبيرة لداعش منذ ظهوره، كافحت ضد هذا التنظيم بكل إمكاناتها."
وأشار إلى الهجمات العديدة التي نفذها "داعش" ضد تركيا، وأبرزها الهجوم على قنصليتها في مدينة الموصل العراقية، وملهى "رينا"، تم تنفيذها بأوامر مباشرة من قبل "البغدادي"، مبيناً أن هذه الهجمات أودت بحياة 304 مواطناً تركياً، وجرح ألف و338 آخرين.
وأردف: "نفذت تركيا خلال الأعوام الـ 4 الأخيرة، أكثر من ألفي عملية ضد داعش، فيما تم توقيف ومحاكمة ألف و200 شخص داخل البلاد، أكثر من نصف هؤلاء من مواطني 40 بلد مختلف."
وشدد على عزم وإصرار تركيا على تطهير حدودها من التنظيمات الإرهابية، مبيناً أن عملية قتل "البغدادي" أكدت مرة أخرى على شرعية المخاوف التركية ومدى ضرورة العمليات التي نفذتها على حدودها.
وتابع: "نودّ التطرّق إلى مخاطر دعم أي تنظيم إرهابي، على الاستقرار والأمن في سوريا والمنطقة بشكل عام. على المجتمع الدولي التوحّد من أجل مكافحة تهديد الإرهاب."
وبحسب تقرير لوكالة "الأناضول"، فإن تركيا وبالتعاون مع أجهزة استخبارات بلدان أخرى، حظرت دخول 75 ألف و480 أجنبي، لأراضيها، للاشتباه باحتمالية دخولهم إلى مناطق الاشتباك في سوريا والعراق
وأمس الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل البغدادي في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده، فجر الأحد، شمال غربي سوريا، وبالتنسيق مع تركيا وروسيا والعراق.
وقال ترامب إن "البغدادي قُتل بعد تفجير سترته الناسفة إثر محاصرته من قبل القوات الأمريكية في نفق مسدود، وإنه كان يبكي ويصرخ".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!