ترك برس
نشر السفير تشاغطاي أرجياس، المسؤول عن شؤون العلاقات السياسية الثنائية، المدير العام للحدود البحرية والجوية في الخارجية التركية، صورة لخريطة جديدة، تظهر الحدود البحرية والجرف القاري لبلاده، عقب توقيع الاتفاقية البحرية مع ليبيا.
الخريطة التي نشرها المسؤول التركي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، تظهر حدود الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة لتركيا في البحر المتوسط، بعد توقيع الاتفاقية الأخيرة مع ليبيا.
لاحقاً قام الحساب الرسمي لوزارة الخارجية التركية على "تويتر"، بإعادة تغريد الخريطة ما يعني تبنيها.
ويظهر في الخريطة:
-(A-B) حدود اتفاق 2011 بين تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية.
-(C-D-E) خط الوسط بين اليابس التركي والمصري
-(E-F) الاتفاق التركي الليبي الأخير.
وأعلنت تركيا وليبيا، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، عن توقيع مذكرتي تفاهم، الأولى حول التعاون الأمني والعسكري، والثانية بشأن تحديد مناطق النفوذ البحرية، تهدف إلى حماية حقوق البلدين النابعة من القانون الدولي، في خطوة اعتُبرت مكسباً لسياسات أنقرة في شرقي البحر المتوسط.
وجرى توقيع مذكرتي التفاهم، من قبل وزير خارجية البلدين، في مدينة إسطنبول التركية، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة لدى بعض الدول، وخاصة اليونان ومصر، وسط محاولات للتقليل من شأنه.
ويعد الاتفاق التركي الليبي، بمثابة رد قوي على مساعي اليونان وقبرص الرومية، لعزل أنقرة وإقصائها من شرقي المتوسط، عبر تأسيس آليات تعاون ثلاثية مع كلّ من إسرائيل، ولبنان، ومصر والأردن، أو عبر مكوّنات مثل "منتدى غاز شرقي المتوسط"
ويعد الاتفاق التركي هذا مع ليبيا، الثاني من نوعه لأنقرة في شرقي المتوسط، بعد اتفاقية مشابهة أبرمتها مع جمهورية شمال قبرص التركية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!