ترك برس
افتتحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حرمًا جامعيًا جديدًا للجامعة التركية الألمانية في إسطنبول خلال شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
كما حضر نائب رئيس الجامعة فلوريان شفايغرت، المسؤول عن الشؤون الدولية فيها، افتتاح حرم الجامعة التركية الألمانية في إسطنبول يوم الجمعة.
وعبرت جامعة بوتسدام لشبكة "بي إن إن" عن سعادتها بالتقدم المُحرز في البناء داخل حرم الجامعة التركية الألمانية.
من جانبها اكدت المستشارة الألمانية خلال حفل الافتتاح على أهمية الحرية العلمية وارتباطها الوثيق بزيادة العائد العلمي مضيفةً: "لقد رأيت بنفسي في ألمانيا الشرقية كيف سبب انعدام الحرية العلمية تراجعاً للعلم".
وعلى ذات الجانب، تتولى جامعة بوتسدام تنسيق وتطوير قسم العلوم الطبيعية في الجامعة التركية الألمانية حيث أنها تعد المسؤولة في المقام الأول عن الدورة الدراسية "التكنولوجيا الحيوية الجزيئية"، التي بدأت في عام 2017.
تعمل جامعة بوتسدام حاليًا على اعداد برنامج للحصول على درجة مزدوجة بين الجامعة التركية الألمانية وجامعة بوتسدام، تهدف إلى تكثيف التبادل الطلابي.
وأكد نائب الرئيس شفايغرت أن "جامعة بوتسدام تعتزم مواصلة هذا الالتزام الدولي، لأن التبادل العلمي والثقافي الناتج عن ذلك مهم بشكل خاص في الأوقات الصعبة سياسيًا".
وعلى الرغم من الاضطرابات السياسية التي حدثت في السنوات الأخيرة بين البلدين، حافظت جامعة بوتسدام على مشاركتها في مشروع الجامعة التركية الألمانية.
وفي تصريح سابق قال نائب رئيس الجامعة للأبحاث والعلماء الشباب روبرت سيكلر، لشبكة "بي إن إن" في تموز/ يوليو 2017، بأن العلاقات في مجال العلوم والتعليم هي آخر ما ينقطع في المواقف الحرجة.
تضم الجامعة الألمانية التركية حاليًا حوالي 2300 طالبًا، وفي المستقبل تخطط الجامعة لضم حوالي 5000 طالبًا لاجراء أبحاث في خمس كليات ومركزاً للغة في منطقة بيكوز في إسطنبول.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!