ترك برس
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن مقاتلات تابعة للنظام السوري، هي من قصفت الجنود الأتراك في إدلب، وليست المقاتلات الروسية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الدفاع الروسية حول استشهاد 33 جندي تركي في غارة جوية وقعت بمحافظة إدلب السوري.
وادعت الوزارة في بيانها، أن القصف السوري في إدلب كان موجها ضد المسلحين الإرهابيين، وتبين لاحقا أن صفوفهم ضمت عسكريين أتراك.
وزعم البيان أن الجانب التركي لم يقدم لموسكو معلومات عن تواجد جنوده في المنطقة المُستهدفة بإدلب، مضيفا أنه وفقا للمعلومات التي تلقاها مركز المصالحة الروسي في سوريا، لم تتواجد هناك وحدات، ولم يكن مفترضا أن تتواجد أي وحدات تركية في منطقة القصف.
وأشارت الوزارة إلى أن الطائرات الحربية الروسية لم تنفذ أي مهام في المنطقة التي تعرض فيها العسكريون الأتراك للقصف.
ولفت البيان إلى أن مركز المصالحة الروسي سيبقى على تواصل مستمر مع مركز إدلب للتنسيق التركي بهدف تجنب أي تهديدات أمنية جديدة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!