ترك برس
ألقى وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، اليوم الخميس، خطابًا أمام الجمعية العامة للبرلمان حول التدابير التي اتخذتها وزارته بخصوص منع انتشار فيروس "كورونا الجديد" في البلاد.
وحتى مساء الخميس، أصاب كورونا قرابة 240 ألف شخص في 177 بلدا وإقليما بينهم أكثر من 9800 وفاة، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.
قوجة، قال إن مستشفيات تركيا تضم نحو 100 ألف غرفة جاهزة لتتحول إلى غرف عزل أو عناية مركزة إن اقتضت الحاجة.
وأشار قوجة، إلى إجراء 10 آلاف تحليل حتى الخميس، للكشف عن كورونا. ولفت إلى أن أعداد التحاليل يمكن أن ترتفع في الأيام القادمة.
وأضاف، وفق وكالة الأناضول الرسمية، أن تركيا تهدف إلى إجراء 10 آلاف إلى 15 ألف تحليل يوميا على الأقل.
وأعلن الوزير التركي أن مستلزمات التشخيص السريع لكورونا ستكون جاهزة للاستخدام في غضون يوم أو اثنين.
وأشار إلى أن تركيا أخضعت 4 ملايين و603 آلاف مسافر قادم جواً، و15 ألفا و200 مسافر دخل البلاد من المنافذ البحرية، و189 ألفا عبر الحدود البرية، للفحص بالكاميرات الحرارية.
وتابع أن متوسط عدد الأَسِرّة في المستشفيات منخفض نسبيا، حيث أن المتوسط في أوروبا هو 40 سريرا لكل 10 آلاف شخص، بينما المتواجد لدينا 28 سريرا لكل 10 آلاف شخص.
واستدرك أن الحال مختلف بالنسبة لعدد الأسرة في العناية المشددة، موضحا أن العدد في تركيا بهذا الخصوص 40 سريرا لكل 100 ألف شخص، بالمقابل ألمانيا لديها 29 وإيطاليا 13 وفرنسا 12 سرير لكل 100 ألف شخص.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!