ترك برس
ردت قوات حرس الحدود التركية، على السلطات اليونانية إثر إطلاق الأخيرة قنابل الغاز على مجموعة من طالبي اللجوء، بينهم أطفال، كانوا يلعبون كرة القدم في المنطقة الحدودية الفاصلة بين البلدين.
وذكرت وكالة الأناضول أن مجموعة من طالبي اللجوء كانوا يلعبون كرة القدم في منطقة فاصلة بين الحدود التركية واليونانية، في حين قامت سلطات الأخيرة باستهدافهم عبر خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
بدورها، ردّت سلطات الحدود التركية، بالمثل على نظيرتها اليونانية، بعد أن كانت قد حذرتها في وقت سابق، بأنها سترد بالمثل في حال استهدافها طالبي اللجوء في المنطقة الحدودية الفاصلة بين البلدين.
وعلى إثر الرد التركي، أخلت السطات اليونانية بشكل مؤقت، مواقعها التي كانت تتمركز فيها.
يأتي ذلك تزامناً مع تواصل انتظار طالبي اللجوء، لليوم الـ 24 على التوالي، الفرصة التي تسنح لهم بالمرور إلى الأراضي الأوروبية عبر اليونان.
في السياق ذاته، فقد أحد طالبي اللجوء على الحدود التركية اليونانية، بصره إثر استهدافه من قبل سلطات أثينا برصاص مطاطي.
جاء ذلك خلال استهداف السلطات اليونانية، مجموعة من طالبي اللجوء على حدودها.
وواجهت سلطات أثينا طالبي اللجوء بخراطيم المياه، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ومن ثم بالرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة العديد من طالبي اللجوء.
وأصابت رصاصة مطاطية أطلقها أحد الجنود اليونانيين، طالب لجوء في عينه، نقل على إثره إلى المستشفى الحكومي في ولاية أدرنة التركية.
وأفاد الأطباء الذين أشرفوا على معالجة طالب اللجوء، بأن الأخير سيفقد نسبة كبيرة من قدرته على الرؤية، بسبب إصابته.
ومنذ 27 فبراير/شباط الماضي، بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!