ترك برس
تحدّثت نائبة رئيسة جمعية المرأة والديمقراطية وابنة الرئيس التركي "سمية أردوغان" عن المعاملة الكريمة التي تحظى بها المرأة في الاسلام، قائلة: "يجب أن نكون واثقاتٍ بأنفسنا، فالإسلام دين عادل، ساوى بين المرأة والرجل كعنصرين يتمم أحدهما الآخر، ولم يشهد التاريخ الإسلامي انتهاكا لحقوق المرأة، على عكس الدول الأوروبية التي ظلمت المرأة عهودا طويلة."
وذلك في كلمة ألقتها في أكاديمية حزب العدالة والتنمية السياسية في بروكسل في محاضرة تحت عنوان "نظرة العالم إلى المرأة المسلمة، ونضال المساوة".
وأوضحت أردوغان أنّ على الأمة الإسلامية ألا تستسلم اليوم لما يتهم به الإسلام بسبب بعض التصرفات التي أهانت المرأة وجعلتها ضحية في بعض الدول المسلمة، مشيرة إلى الانتقادات التي يتعرضون إليها كمؤسسة بسبب رفعهم شعارالعدل بين الجنسين لا المساواة التي يدعو لها المدافعون عن حقوق المرأة في الغرب، وأكدت أن العدل الذي ينادون به سوف يملأ الفراغات التي تركتها المساواة بين كلّ من المرأة والرجل.
وبيّنت أردوغان أن المساوة بين المرأة والرجل التي يتكلم عنها الغرب والتي تصور العدالة على أنها شكل واحد لكلا الجنسين تدعونا للتفكير مليا في مفاهيم الأحقية والإنصاف، مبينة أنّ علينا التحقق من هذه المفاهيم مجددا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!