ترك برس
علّق ياسين أقطاي، مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، على حادثة راح ضحيتها شاب سوري بالخطأ في ولاية أضنة جنوبي تركيا خلال إجراءات تفتيش لقوات الشرطة.
وقررت السلطات التركية في وقت سابق اليوم الثلاثاء، توقيف شرطي عن العمل بسبب مسؤوليته عن وفاة شاب سوري يدعى علي العساني (19 عامًا)، وفق وسائل إعلام محلية تركية وسورية.
وقال أقطاي في تغريدة عبر تويتر: "نشعر بالألم للحادثة المزعجة في أضنة والتي راح ضحيتها شاب سوري"، مشيرًا إلى أن وزير الداخلية سليمان صويلو، يتابع الأمر شخصيا حتى الوصول للحقيقة والمحاسبة الضرورية.
وأضاف: "نؤكد أن التحقيقات مستمرة على كافة المستويات كي تتم محاسبة كل مخطئ وفق ما تقره القوانين التركية التي ترفض رفضا قاطعا مثل هذه الأعمال".
ودعا إلى عدم الالتفات "لمن يحاول تحويل حادثة أضنة لصراع قومي عرقي، مضيفًا: "هي حادثة فردية لا تمثل أي قوم أو أي مجتمع، والقانون سيأخذ مجراه مهما كلف الأمر".
وأردف: "استثمروا الحادثة لإغلاق أبواب الفتنة التي لا تريد خيرا بتركيا وبمن يعيش على أراضيها.. حادثة أليمة يجب أن نُخرِج من ألمها مزيدا من التكاتف والوحدة".
وفي وقت سابق، أشار بيان صادر عن ولاية أضنة أن شابًا سوريًا تعرض للإصابة بالخطأ بعيار ناري، إثر إطلاق نار تحذيري بعد هروبه وعدم امتثاله لطلب الوقوف من قبل الشرطة.
ولفت البيان إلى أن الشاب فقد حياته بعد محاولات إنقاذه في المستشفى التي نقل إليها. وأكد البيان وفق وكالة الأناضول الرسمية وقف عنصر الشرطة الذي أطلق النار بشكل مؤقت عن العمل، واستمرار التحقيقات القضائية والإدارية بالقضية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!