ترك برس
أعلنت رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى "YTB" الحكومية، إطلاق مشروع خيري لتقديم المساعدات للمتضررين من فيروس كورونا، لدى مختلف دول العالم.
وذكر بيان صادر عن "YTB"، أن مشروع التعاون والتضامن يقوم على إيجاد تنسيق وتعاون بين الجاليات التركية في عدة بلدان، لتقديم مساعدات للمحتاجين، في إطار مساعي تخفيف آثار وباء كورونا.
كما يقوم البرنامج على إنشاء ورش لإنتاج الكمامات والملابس الواقية، وتوزيعها على دور المسنين وموظفي المستشفيات.
وفي هذا الإطار، وزعت جمعيات ومنظمات مجتمع مدني تركية في بريطانيا، طرود مساعدات على المسنين والمحتاجين لتخفيف تداعيات وباء كورونا عليهم.
وتضمّنت المساعدات تقديم طرود تحتوي مواد غذائية ومنظفات للمحتاجين، وعلى رأسهم كبار السن ممن لا يستطيعون مغادرة منازلهم بسبب كورونا.
وأوضح البيان أن تقديم هذه المساعدات سيستمر طوال شهر رمضان.
وهذه الخطوة ليست الأولى من قبل الجاليات التركية، حيث قامت في العديد من بلدان العالم، وخاصة الأوروبية منها، بمد يد العون للمتضررين من كورونا.
وفي هذا الإطار، قدم الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية" (ديتيب)، مساعدات للمحتاجين في إيطاليا التي تتصدر بلدان العالم الأكثر تأثرا بكورونا.
وأوضح الاتحاد في بيان سابق له، أن أعداد العائلات التي قدّموا المساعدات لها، اقتربت من 200 أسرة بحلول نهاية أبريل/نيسان الماضي.
بدورها، واصلت الجالية التركية في بلجيكا، تقديم شتى أنواع المساعدات لأفراد ومؤسسات المجتمع البلجيكي، وذلك ضمن إطار التضامن معهم في مكافحة فيروس كورونا.
وتضمنت مساعدات الجالية التركية، تأمين الكمامات الطبية للمشافي وعناصر الشرطة البلجيكية، وتقديم الطعام والشراب لكبار السن والمحتاجين.
ويتولى تنسيق المساعدات التي يقدمها متطوعون من الجالية التركية، كوادر الاتحاد الديمقراطي الدولي (تجمّع للجالية التركية) في بلجيكا، بقيادة رئيسه الإقليمي، بصير هامارات، وبدعم من متبرعين ورجال أعمال أتراك.
بدوره، تبرّع رجل الأعمال التركي في بلجيكا، مراد قويونجو، بـ 15 ألف زجاجة مياه للمحتاجين هناك.
أما في الولايات المتحدة الأمريكية، أطلقت عدة مطاعم تركية هناك، مبادرة لدعم موظفي القطاع الصحي والشرطة في البلاد، معلنة دخولها خندق المواجهة لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد.
وعلى الصعيد الرسمي، أرسلت تركيا شحنات من المساعدات الطبية إلى 57 دولة حول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وإيطاليا وإسبانيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!