ترك برس
أكد نائب زعيم حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة التركية)، بولند كوش أوغلو، على وقوفهم مع الحكومة التركية، فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للدولة في شرقي المتوسط، التي وصفها بأنها أمن قومي.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، أشار كوش أوغلو الى وجود خلافات في السياسات الداخلية مع الرئيس رجب طيب أردوغان، مستدركاً:" إنّ السياسة الخارجية للدولة بالنسبة لنا أمن وطني، ونحن نساند الحكومة في هذه المسألة (شرقي المتوسط).
وحول الموقف الفرنسي، أشار كوش أوغلو، إلى أنّ فرنسا تتخذ بين الفينة والأخرى مواقف عدائية ضد تركيا، كما الحال اليوم في دعمها لليونان وعدائها لتركيا.
والجمعة وصفت وزارة الخارجية التركية العبارات الواردة في البيان الختامي لقمة دول جنوب أوروبا، حول شرق المتوسط والقضية القبرصية بأنها "منحازة ومنفصمة عن الواقع، وتفتقر للسند القانوني".
وأكدت الخارجية أنه من أجل خفض التوتر، يتوجب على اليونان سحب سفنها العسكرية من محيط سفينة "الريس عروج" التركية للتنقيب، ودعم مبادرة حلف "الناتو" لفض النزاع، والتخلي عن تسليح جزر شرق إيجة بما فيها جزيرة "ميس"، وإنهاء ضغوطها المتزايدة في الآونة الأخيرة على الأقلية التركية في تراقيا الغربية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!