ترك برس

انقسمت أحزاب المعارضة التركية، بين منتقد لسحب سفينة أوروتش رئيس من شرق المتوسط، وآخر مؤيد.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن سحب سفينة أوروتش رئيس إلى ميناء أنطاليا، يندرج في إطار خطة تركية حيال فعاليات سفينة التنقيب في شرق المتوسط.

وفي هذا السياق، اعتبر حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة)، أن هذه الخطوة تعتبر رضوخا للضغوط الغربية التي تقودها فرنسا.

وقال نائب رئيس الحزب أوزغور أوزال، إن حزبه يرى في هذه الخطوة تراجعا للحكومة التركية عن تصريحاتها الصارمة، وأنه كان من المفترض عدم الاستجابة لطلب الناتو بخصوص سحب السفينة من شرق المتوسط.

بالمقابل قال نائب زعيم حزب الجيد لطفي توركان إن حزبه يؤيد هذه الخطوة لأنها تتيح المجال للدبلوماسية وحل الأزمة القائمة عن طريق الحوار.

وأوضح توركان أن على الحكومة التركية التفكير أولا في حل أزمة شرق المتوسط بالطرق الدبلوماسية، وفي إطار حلف شمال الأطلسي، قبل اللجوء إلى أي خطوة من شأنها رفع حدة التوتر بين أنقرة وأثينا.

يذكر أن تركيا سحبت سفينة أوروتش رئيس من شرق المتوسط قبل يومين بالتزامن مع محادثات تقنية بين الوفدين التركي واليوناني في مقر حلف شمال الأطلسي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.