ترك برس-الأناضول
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، إن تطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يصب في مصلحة الجانبين، داعية إلى تخفيض التوتر في شرقي البحر المتوسط.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لميركل، في أعقاب مشاركتها في قمة الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وجددت المستشارة الألمانية دعمها للبيان الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي بخصوص شرقي المتوسط، قبل أسبوعين.
وأعربت ميركل عن أسفها جراء إرسال تركيا لسفينة "الريس عروج" للتنقيب مجددا، واصفة الخطوة بأنها غير ضرورية، وتؤجج التوتر بدلا من تهدئته، على حد تعبيرها.
كما زعمت بأنه يجب على تركيا التراجع عن اتخاذ "خطوات استفزازية"، في سبيل العمل لتطوير العلاقات بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.
وتشهد منطقة شرقي المتوسط توترا، إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص، وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.
كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرقي المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل.
فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات الأحادية الجانب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!