ترك برس
قال الخبير الاقتصادي تيموثي آش، إن قرار البنك المركزي التركي رفع سعر الفائدة إلى 15 بالمئة صائب تماما ومنطقي، ووفر فرصة لعودة الاستثمارات الأجنبية وتعزيز قوة العملة المحلية.
ومن المنتظر أن تواصل الليرة ارتفاعها أمام الدولار، مع رفع البنك المركزي برئاسة ناجي آغبال، سعر الفائدة واتخاذ خطوة تبسيط السياسة النقدية، والرسائل القوية لتركيا المتعلقة بمكافحة التضخم. حسب وكالة الأناضول.
وفي تعليقه على قرار "المركزي التركي"، أوضح آش، الخبير الاستراتيجي للأسواق الناشئة، في مؤسسة بلوباي لإدارة الأصول، أن إدارة آغبال حققت انطلاقة جيدة للغاية، وتحققت زيادة سعر الفائدة بمقدار 475 نقطة أساس التي كانت الأسواق تنتظرها.
وتابع: "إضافة إلى ذلك تم تبسيط السياسات النقدية، وهذا القرار يعد عدولا عن سياسات الباب الخلفي التي بدأها أردم باسشي (رئيس "المركزي" السابق) والتي كانت تضر بشكل كبير بمصداقية البنك".
ولفت إلى أن الإعلان يعتبر حازما لأنه أظهر أن أسعار الفائدة ستبقى في مستوى 15 بالمئة، إلى حين كبح التضخم.
وأكد آش أن البنك المركزي قدم للأسواق كل شيء تريده، وأن قراره صحيح تماما ومنطقي، ووفر فرصا مثل عودة الاستثمارات الأجنبية وتعزيز قوة العملة المحلية.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن البنك المركزي التركي، رفع أسعار الفائدة من 10.25 إلى 15بالمئة، على عمليات إعادة الشراء "الريبو" لأجل أسبوع.
والأربعاء، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، أن السياسة الاقتصادية الجديدة لتركيا تمنح فرصا كبيرة للمستثمرين الأجانب، من خلال الاستناد إلى 3 ركائز أساسية هي، استقرار الأسعار، والاستقرار المالي، واستقرار الاقتصاد الكلي.
وأضاف أن تركيا تسعى إلى تحقيق النمو وتطوير البلاد بما يتماشى مع أهدافها، خلال فترة يمر فيها العالم بمرحلة تاريخية من التغير السياسي والاقتصادي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!