ترك برس-الأناضول
أدان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، تصريحات بعض السياسيين الإيرانيين بحق الرئيس رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر" السبت، رداً على تصريحات لبعض السياسيين الإيرانيين حول مقطوعة شعرية قرأها أردوغان خلال احتفالات النصر بإقليم "قره باغ"، جرت في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وقال جليك: "السياسيون الإيرانيون أضاعوا البوصلة فخلطوا بين الرئيس أردوغان الذي يعتبر دائماً إيران دولة صديقة وشقيقة، وبين أعداء بلادهم".
واستنكر جليك ما وصفه بـ"الأسلوب القبيح" الذي استخدمه بعض السياسيين الإيرانيين بحق الرئيس التركي.
وأضاف :"عندما صمت الجميع حيال تعرض إيران للإملاءات وفرض العقوبات عليها، كان الرئيس أردوغان الشخص الوحيد الذي رفع صوته لمساندتها".
وتابع :"لطالما عارض رئيسنا المظالم التي تعرضت لها إيران الشقيقة، ويجب على السياسيين الإيرانيين الذين تجاوزوا حدودهم، أن يكونوا محترمين عندما يتحدثون عن الرئيس أردوغان".
واستطرد قائلا :"أولئك (السياسيين الإيرانيين) الذين يهاجمون رئيسنا صديق إيران في الأوقات العصيبة، يسعدون أعداء بلادهم".
وتابع :"يجب أن لا ينسوا أنه عندما تعرض الشعب الإيراني للظلم في مسألة الملف النووي، كان أردوغان والرئيس البرازيلي فقط من وقع اتفاقية مع إيران ضد هذا الظلم".
وأردف : "اليوم نقف سعداء للاحتفال مع أشقائنا الأذربيجانيين الذين حرروا أرضهم من الاحتلال، وهو اليوم الذي نقف فيه إلى جانب الفرحين بهذا النصر، أما المنزعجون منه، فهم يُظهرون تشوهاتهم الذهنية، رئيس جمهوريتنا هو صديق إيران الشقيقة في الأوقات العصيبة".
وأشار إلى أن السياسيين الإيرانيين الذين هاجموا الرئيس أردوغان، إنما هاجموا أكبر صديق لبلادهم، وأسعدوا أعداء إيران.
وأكد بالقول :"الرئيس أردوغان يواصل وقوفه إلى جانب أصحاب الحق، وضد الظلم، نحن مع أذربيجان ضد الاحتلال الأرميني، وسنستمر في الدفاع عن حقوق إيران الشقيقة ضد المظالم".
والجمعة، استدعت الخارجية الإيرانية السفير التركي دريا أورس، على خلفية مقطوعة شعرية قرأها الرئيس أردوغان الخميس، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
ومساء الجمعة، استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير الإيراني لدى أنقرة محمد فرازمند، معربة عن استيائها من ادعاءات لا أساس لها، وجهتها طهران بحق الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكان الرئيس أردوغان تلا باحتفالية النصر في باكو، الخميس، مقطوعة شعرية ورد فيها اسم "نهر آراس" الذي ينبع من تركيا ويمر عبر أرمينيا وأذربيجان وإيران، ما أثار حفيظة طهران، مستندة إلى اعتبارات معينة من منظورها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!