ترك برس
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، أنه اتفق مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان على خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول العلاقات التركية الفرنسية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البرتغالي أوغوستو سانتوس سيلفا في لشبونة.
وقال تشاووش أوغلو إن تركيا وفرنسا لا تعارضان بعضهما بشكل قاطع. وفق وكالة الأناضول.
وأضاف أن فرنسا تبنت موقفا مناهضا لتركيا منذ عملية نبع السلام ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية في شمال سوريا.
وأكد أن العملية أجريت على حدود تركيا وليس في منطقة بفرنسا أو في مكان تتواجد فيه فرنسا.
وأشار أن الاتصال الأخير بلودريان كان مثمرا للغاية، وأنهما اتفقا على خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين بلديهما، دون ذكر توقيت الاتصال.
وأوضح أن الجهود المشتركة في هذا الصدد أحرزت تقدما جيدا حتى الآن.
وأضاف: "تركيا لا تريد أبدا أن يكون لها علاقات سيئة مع أي دولة، وإذا كانت فرنسا صادقة في هذه القضية فإن تركيا مستعدة لتطبيع علاقتها معها".
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في الولايات المتحدة، قال تشاووش أوغلو: "لم نتفاجأ باقتحام أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبنى الكونغرس أمس لأننا نتابع بالفعل إرهاصات ذلك منذ الانتخابات الرئاسية".
وأضاف: "شعرنا بالقلق العميق إزاء تلك الأحداث، التي تشهدها الولايات المتحدة لأول مرة، فتطورات الأمس بعثت على القلق ليس لدينا فحسب، بل في أوروبا والعالم أجمع، لكن في النهاية سادت العقلانية ونرحب بحل هذا الإشكال".
وفيما يتعلق بمنطقة القوقاز، قال تشاووش أوغلو إن تركيا قدمت الدعم لأذربيجان لعدالة قضيتها من الناحية القانونية والأخلاقية، "وليس لأن الأذربيجانيين والأتراك شعب واحد في بلدين".
وأعرب عن استعداد بلاده أيضا لتطبيع علاقاتها مع أرمينيا، مؤكدا أن الشعب الأرميني سيكون أكبر المستفيدين من تطبيع العلاقات مع تركيا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!