ترك برس - الأناضول
شدد الرئيس الباكستاني عارف علوي، ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على أهمية العمل المشترك بخصوص المساعي في مكافحة الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية والتعصب ضد الإسلام.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في القصر الرئاسي بالعاصمة إسلام آباد، الأربعاء، ضمن إطار زيارة رسمية يجريها تشاووش أوغلو إلى باكستان.
وأفاد علوي أن تركيا وباكستان تتمتعان بعلاقات جيدة للغاية، مشيرا إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
ورحب باستثمارات أنقرة البالغة أكثر من مليار دولار في إسلام آباد، مؤكدا ضرورة استفادة رجال الأعمال الأتراك من الفرص الاستثمارية في باكستان.
وأعرب عن شكره لتركيا إزاء موقفها المبدئي بشأن "جامو وكشمير" المتنازع عليه مع الهند، وطلب من تشاووش أوغلو نقل تحياته إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أدرج قضية كشمير على جدول الأعمال في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى دعم ومساعدة تركيا لباكستان ودول أخرى في مكافحة جائحة كورونا.
من جانبه، أبدى تشاووش أوغلو رغبته في تطوير العلاقات التجارية بين أنقرة وإسلام آباد، مؤكدا أنه سيواصل تشجيع الشركات التركية للاستثمار في باكستان.
ولفت إلى أن تركيا ستستمر في دعم باكستان على الساحة الدولية، معربا عن شكره لإسلام آباد على تأييدها أذربيجان في قضية إقليم "قره باغ".
وشدد الجانبان على أهمية العمل عن كثب بخصوص المساعي المشتركة في مكافحة الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية والتعصب ضد الإسلام.
وفي وقت سابق الأربعاء، قلد الرئيس الباكستاني، تشاووش أوغلو، وسام "هلال باكستان"، في حفل تكريم جرى بالقصر الرئاسي في إسلام آباد.
وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وإسلام آباد عام 1947، إذ كانت تركيا إحدى الدول القليلة التي اعترفت سريعا بباكستان عقب تأسيسها، ودعمت محاولاتها الناجحة لتصبح عضوة في منظمة الأمم المتحدة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!