ترك برس
دفع سحر وجمال مدينة إسطنبول، الغنية بالمعالم التاريخية، رسامة "المنمنمات" التركية عائشة يلدرم، لتجسيد العديد من معالم المدينة الشهيرة طيلة 14 عاماً مضت، في أعمالها الفنية.
ولرسامة المنمنمات يلدرم العديد من اللوحات المعروفة التي صورت معالم إسطنبول تحت عناوين من قبيل "الحب" و "حكاية اسطنبول" و "البوسفور".
وشغل فن “المنمنمات” (الرسم التصغيري) التركي مكانة هامة في التاريخ منذ مئات السنين، وانتشر على نطاق واسع في العهدين السلجوقي والعثماني، ولا يزال يتمتع بأهمية كبيرة في تركيا حتى يومنا.
وفي حديثها لوكالة الأناضول قالت عائشة يلدرم، "إن حبها للرسم بدأ منذ طفولتها، والرسومات التي تصور أحداث التاريخ في الكتب، دفعتها للاهتمام بفن المنمنمات".
وأوضحت يلدرم، أنها تعمل منذ 14 عاماً على تصوير جمال وتاريخ أبنية إسطنبول في رسوماتها، خصوصاً وأنها مولعة بدراسة تفاصيل الرسم المعماري.
وأشارت إلى أن اللوحة المسماة "إسطنبول" استغرقت عاماً كاملاً لإنجازها.
وختمت يلدرم حديثها بالقول: "اشترى رجل أعمال فرنسي ثلاث لوحات تاريخية رسمتها لمسجد آيا صوفيا الكبير ومسجد السليمانية وبرج الفتاة، ولا تزال هذه الأعمال تعرض في فرنسا، لتمثيلها حقبا تاريخية مهمة".
وأدرجت منظّمة الأمم المتحدة للعلم والثقافة "يونسكو"، في ديسمبر / كانون الأول 2020، فنّ "المنمنمات" التركي، ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي حول العالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!