ترك برس - الأناضول
نفت المديرية العامة لإدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية، الإثنين، إعادة مجموعة من أقلية أتراك الأويغور إلى الصين، بسبب دخولهم تركيا بجوازات سفر مزورة.
وذكرت إدارة الهجرة في بيان أن عددا من وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي تناولت مزاعم عن ترحيل أنقرة مجموعة من الأويغور إلى الصين.
وأضاف البيان أن "مزاعم ترحيل أتراك الأويغور إلى الصين لدخولهم (تركيا) بجوزات سفر مزورة عارية عن الصحة".
وأشار إلى أن المجموعة التي تحدثت عنها منصات التواصل الاجتماعي تضم 11 شخصا، ووصلوا مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2018.
وشدد أنه بعد إجراء التحريات اللازمة بحقهم تبيّن أنهم من أقلية أتراك الأويغور، وسُمح لهم بدخول تركيا، بتعليمات صادرة عن الوزارة.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه الصين اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ 100 مليون.
وفي مارس/ آذار 2020، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، ذكرت فيه أن الصين تحتجز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة.
غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!