ترك برس
أقنعت الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي في تركيا، والتي تقدم علاجًا متطورًا بأسعار معقولة، مزيدًا من المرضى الأجانب لاختيار تركيا لتلقي العلاج الطبي.
تحدث عدد من السياح القادمين بهدف السياحة العلاجية إلى وكالة الأناضول، منهم المواطن الصومالي البالغ من العمر 58 عامًا، حسين نور عيسى، الذي قال إنه عانى من انزلاق غضروفي لخمس سنوات. وبعد بحث طويل عن خيارات الجراحة على الإنترنت، قرر القدوم إلى تركيا.
يقول عيسى: "اخترت تركيا لأن لديها أطباء جيدين وبأسعار معقولة. أنا أعرف الكثير من الأشخاص الذين تلقوا علاجًا ناجحًا في تركيا".
وأضاف: "أحببت نظام الرعاية الصحية في تركيا. أنا سعيد جدًّا بالموظفين أيضًا. لقد كانوا محترمين ولطفاء للغاية. إنني أوصي بتركيا لأي شخص يفكر بإجراء الجراحة".
يقول عيسى إن لدى تركيا نظام رعاية صحية ذا قدرات وموارد متنوعة. وقد خضع لعمليته الجراحية في "مشفى كيتشي أوران للتعليم والبحوث" (Keçiören Education and Research Hospital) في العاصمة أنقرة.
وقال عيسى: "بعد زيارة تركيا للعديد من المرات، إما لإجراء فحوصات طبية أو لقضاء الإجازة، لقد اشتريت أخيرًا شقة في أنقرة".
الأمن في أثناء الجائحة
ومن جهته جاء المواطن البريطاني عبد الشكور محمد عثمان إلى تركيا مع والدته لتلقي علاج الأسنان.
يقول عبد الشكور: "زار العديد من أصدقائي من أوروبا والولايات المتحدة تركيا من أجل مستحضرات تجميل الشعر ولعلاج الأسنان والطب العام. وقد ساعدتني ردود أفعالهم الإيجابية في اختيار تركيا".
وأضاف: "يمكنكم الحصول على علاج جيد بسعر مناسب. أنا راضٍ تمامًا عن الخدمة والسرعة والأجهزة عالية التقنية، والكفاءة والاحترافية التي أظهرها الطاقم الطبي".
وبعد زيارته تركيا خلال جائحة كوفيد-19، يرى عبد الشكور أن تركيا بلد آمن في ظل الوباء.
وقال: "الشيء الجيد في تركيا هو أن الجميع مُلزمون بارتداء أقنعة الوجه حتى على الطريق. إن تركيا البقعة الهامة الجديدة في مجال السياحة الصحية".
علاج أطفال الأنابيب
وقال زوجان كنديان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إنهما تلقيا علاج التلقيح الصناعي المعروف باسم "أطفال الأنابيب" في مشفى خاص في إسطنبول في تموز/ يوليو الماضي.
يقول الزوجان عن عملية علاجهم في أثناء الوباء: "تركيا لديها أطباء مشهورون عالميًّا في هذا المجال".
وبحسب الزوجين فقد كان للوباء تأثير ضئيل على تجربتهما، وقد خضعا لفحص فيروس كورونا قبل بدء العملية.
يقول الزوجان: "في كندا، تغيرت حياتنا بشكل كبير نتيجة للإغلاق. وفي تركيا، شعرنا في الواقع أن الحياة عادت إلى طبيعتها مع الحفاظ على أقنعة الوجه والمسافة الاجتماعية. من منظور شخصي، نحن فضلنا الحصول على العلاج هنا".
وأكد الزوجان على أنهما نصحا صديقين بتلقي العلاج الطبي في تركيا، المميزة بالمرافق الحديثة والخبراء الطبيين والتكلفة المنخفضة.
وأضافا: "ذكرنا أيضًا أن تركيا في الحقيقة مكان رائع للسياحة، ويمكنهم الخضوع للعلاج أثناء الاستمتاع بقضاء الإجازة هنا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!