ترك برس
تتواصل أعمال بناء سد "يوسف إيلي" ومحطة الطاقة الكهرومائية في ولاية أرتفين شمال شرقي تركيا، حيث سيكون عند استكماله الأول في البلاد والثالث عالميا من حيث الارتفاع.
وتداولت وسائل إعلام تركية، مقطعاً مصوراً يظهر أعمال بناء السد المذكور، خلال السنوات الـ 7 الأخيرة، في دقيقة واحدة.
وسد "يوسف إيلي" ممول بالكامل من موارد محلية، وتم إنشاؤه بأيدي مهندسين أتراك، حيث سينتج سنويا مليارا و888 مليون كيلو واط ساعي.
وتفيد مصادر رسمية تركية أن قدرة إنتاج الطاقة الكهرومائية في تركيا، ستزيد مع بدء إنتاج الطاقة من السد بنسبة 2 بالمائة.
كما ستسهم هذه المنشأة في زيادة إنتاج السدود الأخرى في حوض النهر بمعدل 10 بالمائة.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد شارك في 26 شباط / فبراير 2013، حينما كان رئيسا للوزراء، بوضع حجر الأساس للسد عبر تقنية الـ"فيديو كونفرانس".
ومن المقرر أن يكتمل إنشاء السد، بحسب العقد المبرم، في نهاية العام الحالي 2021.
وستبلغ قدرة السد الاستيعابية 2 مليار و130 مليون متر مكعب من المياه.
وتقدر الإيرادات التي سيسهم بها سد "يوسف إيلي" للميزانية عند اكتمال إنشائه بـ 1.5 مليار ليرة تركية سنويا.
السد الواقع على نهر "تشوروه" في ولاية أرتفين التركية، على بعد 21 كيلومتر من الحدود الجورجية، يبلغ ارتفاعه 275 متر، أي أنه أقصر بـ 25 مترا من برج إيفل المشهور.
ويبلغ ارتفاع جسم السد الرئيسي 100 متر، واستخدام 4 ملايين متر مكعب من الخرسانة في جسم السد. الذي سيكون مصدراً لمياه السدود الأخرى وكذلك الطاقة التي ستنتجها.
وفي تصريحات أدلى بها، خلال زيارته لموقع السد، صرح وزير الزراعة والغابات التركي، بكر باك دميرلي، أن "تركيا ستحقق من خلال بناء هذا المشروع الضخم في ظل الظروف الجغرافية الصعبة رؤية جديدة لها."
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!