ترك برس
صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن العالم أجمع يشيد بنجاح الطائرات التركية المسيرة المسلحة في مناطق الصراع ومكافحة الإرهاب.
جاء ذلك في كلمة له، الثلاثاء، خلال مشاركته في حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب المدرسة الحربية البحرية والجوية التابعة لجامعة الدفاع الوطنية بإسطنبول.
وأفاد أن بعض الدول التي امتنعت عن بيع تركيا الأسلحة المتطورة، قدمت تلك الأسلحة بالمجان لتنظيمات إرهابية وأنظمة حكم دموية. وفق وكالة الأناضول.
وأردف "رغم أننا حلفاء في الناتو، إلا أن تلك الدول قدمت الأسلحة والمعدات بلا مقابل لتنظيمات إرهابية، وكنا قد ضبطنا قسما منها خلال عملياتنا العسكرية ضد الإرهاب، وأضفناها إلى مستودعات الأسلحة الخاصة بنا".
وأشار إلى أنه حضر مؤخرا في مراسم تسليم مسيرات "أقينجي" الهجومية، والتي تعتبر 3 دول فقط قادرة على تطوير هذا النوع من الطائرات.
وقال أردوغان: "العالم كله يشيد بنجاح طائراتنا المسيرة المسلحة في مناطق الصراع من سوريا إلى (إقليم) قره باغ (الأذربيجاني)، إلى جانب نجاحها في كفاحنا ضد الإرهاب".
وأكد على أن تركيا أصبحت قادرة على إنتاج العديد من الصناعات الدفاعية كالدبابات والمدافع والصواريخ والرادار والقنابل والبنادق بشكل أفضل من نظيراتها العالمية.
ولفت إلى استمرار بلاده في إنجاز وتطوير الكثير من مشاريع الصناعات الدفاعية في الوقت الحالي، وأنه من المنتظر إتمامها خلال 3 إلى 5 سنوات قادمة، لترتقي معها تركيا إلى المراكز المتقدمة على مستوى العالم.
وأوضح أن "سبب الهجوم على استقرار بلادنا ووحدة شعبنا وقوة دولتنا وسمعتها هو إخراج تركيا من اللعبة مرة أخرى".
وتابع قائلا: "حاولوا بالكثير من الطرق حتى اليوم، بدءا من الوصاية وحتى محاولة الانقلاب، لكنهم فشلوا، وسيفشلون بعد اليوم أيضا بإذن الله".
وشدد الرئيس على أنه "لن يتمكن أحد من إعاقة هدفنا في تركيا القوية والعظيمة بحلول ذكرى مئوية تأسيس الجمهورية عام 2023".
وأضاف: "سنعطي الرسالة الأخيرة عام 2023، لمن لم يفهم الرسالة في معارك ملاذ كرد، وجنق قلعة، وحروب الاستقلال، ومحاولة انقلاب 15 تموز (محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذها تنظيم غولن عام 2016)".
وفي سياق آخر، أشار إلى وضع حجر الأساس قبل يومين لمشروع بناء مقر جديد ضخم لوزارة الدفاع ورئاسة الأركان، بالعاصمة أنقرة، وأنه من المخطط تدشينه 19 مايو/ أيار 2023.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!