ترك برس
توالت الصدمات على رئيس حزب الشعب الجمهوري "كلتشدار أوغلو"، فبعد أن تعالت أصوات في الحزب تدعو لعقد مؤتمر عام، اضطُر رئيس حزب الشعب الجمهوري للإعلان عن نيّته عقد المؤتمر دون أن يحدد تاريخه.
وجاءت الصدمة الثانية بعد إعلان نائب رئيس الحزب "محرّم إنجه" استقالته من منصبه كنائب لرئيس الكتلة البرلمانية للحزب، حيث ذكر في حسابه على التويتر أن قراره جاء بعد إعلان رئيس الحزب "كلتشدار أوغلو" للمؤتمر.
وكان محرّم إنجه من الأسماء التي دعت إلى انعقاد هذا المؤتمر وقال إنه سيكون أملاً لشبابنا وأطفالنا. وصرح كلتشدارأوغلو بأنه هو من سيقوم بعقد المؤتمر وأنّه لن يقيل محرم إنجه من منصبه.
كانت آخر الصدمات رسالة الرئيس السابق لفرع الحزب في منطقة غازي أمير "يوكسيل دمير صوي" إلى كلتشدار أوغلو يطلب فيها استرجاع "الكاسكيت (القُبّعة)" التي كان قد أهداها له لدى تقلده رئاسة الحزب، ويعود هذا الكاسكيت لأشهر زعماء الحزب والذي يعتبره الكثيرون أسطورة في تاريخ الحزب "بولند أجاويد".
وجاء في المكتوب: "إن الانتخابات الرئاسية الأخيرة والسلوك السياسي الذي لا يمتّ بصلة إلى الديمقراطية الاجتماعية وما آل إليه حزب الشعب الجمهوري، جعلنا نفقد آمالنا وإيماننا بمستقبل الحزب، وأنا أريد استعادة الكاسكيت التي تعتبر رمزاً للديمقراطية الاجتماعية ولليسار وللشعب".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!