ترك برس
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على ضرورة إعادة هيكلة بنية مجلس الأمن الدولي، مكرراً مبدأ بلاده في هذا الخصوص "العالم أكبر من خمسة."
جاء ذلك في كلمة له الإثنين، في الذكرى الـ 60 لتأسيس "حركة عدم الانحياز" التي تترأس أذربيجان دورتها الحالية، وتستضيفها العاصمة الصربية بلغراد.
وقال تشاووش أوغلو، إن التقارير الأممية تظهر أن الحالات المتصاعدة لعدم المساواة، تشكل ما يزيد على 70 بالمئة من عدد سكان العالم، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
وتطرق إلى انطلاق حركة عدم الانحياز من بلغراد، لتحقيق 3 مبادئ أساسية، هي المساواة الاقتصادية، وإصلاح الأمم المتحدة ووضع مقاربة متعددة الأطراف أكثر شمولاً تجاه القضايا العالمية.
وتساءل وزير الخارجية قائلاً: "أليس من الغريب أننا لا نزال نناقش هذه المسائل حتى في يومنا الحالي؟"، وأشار إلى أن مؤتمر بلغراد الذي عقد عام 1961، كان قد طالب بتوسيع مجلس الأمن الدولي.
وأردف: "ونحن بدورنا وانطلاقاً من مبدأ العالم أكبر من خمس (الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن)، ندعو لتأسيس منظومة أممية أكثر شمولاً وتمثيلاً".
وتضم "حركة عدم الانحياز" التي تأسست عام 1961 من قبل دول لم ترغب في التحالف مع الولايات المتحدة أو الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة، 120 عضوًا حاليًا، إلى جانب 17 دولة بصفة مراقب، فيما تشارك تركيا في قممها، بصفة "ضيف" منذ عام 2006، رغم عدم عضويتها.
وعقدت آخر قمة لحركة عدم الانحياز في العاصمة الأذربيجانية باكو عام 2019، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وترى تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، أنه توجد حاجة ماسة إلى "أمم متحدة" تعكس التعددية الثقافية والتعددية القطبية من أجل ضمان سلام عالمي عادل وأكثر استدامة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!