ترك برس
نشر مصطفى آيت سيدي محمد، طالب الماجستير في إدارة الأعمال، مغربي الجنسية، ويتابع دراسته في البوسنة والهرسك، تدوينة له على مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان "في لحظة القرب من أردوغان.. عجز عن التعبير وشعور بالهيبة".
تحدث مصطفى، في تدوينته المنشورة في وكالة أنباء تركيا، عن تقديمه لوحة من الخط العربي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته إلى البوسنة قبل أيام، وقال: "بكل صراحة و اختصار، الرئيس أردوغان هو أفضل قائد في القرن الحادي والعشرين، يحتاج العالم المضطرب لزعماء مثله لتجاوز الأزمات الحالية وإثارة اﻷمل والازدهار والسلام في جميع أنحاء العالم".
وكباحث في الدراسات القيادية، رأى مصطفى أن الرئيس التركي يمتلك سمات ومهارات القادة أصحاب الكاريزما والقدرة على التعاطي مع المتغيرات، ووصفه بأنه "من الخادمين لشعوبهم، ما جعله قائدا ناجحا جدا في تحويله للجمهورية التركية كلها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا من اﻷسفل ﻷعلى الرتب".
علاوة على ذلك، أشار مصطفى إلى أنه ليس الأتراك فقط يعجبون بأردوغان "بل الملايين حول العالم، بما في ذلك أنا"، وذلك لأنه زرع العدالة، ووقف مع اﻷمم المضطهدة، وواجه أعداء اﻹنسانية، وساعد العديد من الدول الأخرى التي تعرضت للهجوم والاعتداء والانتهاك مثل غزة و ميانمار و الصومال و اﻷقاليم المشابهة.
ورغم أنه طالب في مجال الأعمال، إلا أن مصطفى فنان وخطاط أيضًا، ويحب أن يقضي وقت فراغه بإنشاء تصاميم جديدة ومبدعة بالأحرف العربية. ومنها اللوحة التي قدمها لأردوغان.
وكان الرئيس التركي قد أطلق شعار "العالم أكبر من خمسة"، في تعبير عن رفضه لاحتكار القرار العالمي من قبل الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ومطالبته بوضع نظام عادل يتم وفقه تمثيل جميع الدول في هذا المجلس.
وفي تدوينته، أشار مصطفى إلى أن الجملة المشهورة "العالم أكبر من خمسة"، صدمته عندما سمعها في خطاب لأردوغان، ولذلك قرر رسمها على شكل العلم التركي، الهلال والنجمة.
وذكر مصطفى أنه كان لديه العديد من الأعمال الفنية التي عرضت على النخب المختلفة، بما في ذلك الوزراء والسفراء، إلا أنه وصف لحظة إعطائه أعماله الفنية الحديثة للرئيس أردوغان بأنها لحظة فريدة لم يكن يتصورها في حياته.
وختم مصطفى مقالته بعبارة قالها لأردوغان "ellerinize sağlık"، والتي تعني "العافية ليديك" أو سلمت يداك، ليرد عليه الرئيس التركي قائلًا: "ليحفظك الله تعالى".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!