ترك برس-الأناضول

أعرب المواطن التركي قوتسال بورا ، المقيم بولاية أدرنة (شمال غرب) عن سعادته الغامرة بلقاء زوجته الأوكرانية وابنته اللتين تقطعت بهما السبل بسبب الحرب في أوكرانيا.

وكانت سنيزانا زوجة بورا سافرت إلى أوكرانيا الأسبوع الماضي مع ابنتها أوفيليا ( 1.5 عاما) لزيارة عائلتها ،حيث اشترت تذكرة طيران للعودة ليوم 24 فبراير، إلا أنها لم تتمكن من العودة إلى تركيا بعد إلغاء الرحلات الجوية بسبب العملية الروسية في البلاد.

ووصلت زوجة بورا وابنتها بعد أن علقتا في مدينة خميلنيتسكي ، بالقرب من العاصمة كييف ، إلى تركيا بعد محاولات دامت أسبوعاً.

وعانق بورا زوجته وابنته عند مدخل بوابة كابي كولة الحدودية مع بلغاريا.

واغرورقت عينا بورا من الفرح أثناء لقاء زوجته وابنته، حيث قال للصحفيين :"أشعر بفرح لا يوصف، و أتمنى أن يلتئم شمل جميع الأسر في أوكرانيا، وأن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن".

من جهتها أعربت سنيزانا بورا عن سعادتها بلقائها زوجها مضيفة بالقول :" لكن نصف قلبي بقي مع والديّ في أوكرانيا".

وأضافت أن الأوكرانيين يقاتلون من أجل الحرية ومن أجل بلدهم .

وأردفت: "أمي وأبي يخدمان في الجيش، أبي في المقدمة، وأمي تعالج الجنود، نصف قلبي بقي هناك".

وتابعت: "المدنيون يموتون في هجمات روسيا، لا أفهم لماذا يقتلوننا، لقد هاجموا كل مكان، النساء والأطفال والرجال يموتون، لقد جازفنا بالموت من أجل بلدنا، أوكرانيا ستنتصر، وروسيا ستهزم".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!