ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "نحن في فترة نحتاج فيها إلى العدالة والسلام أكثر من أي وقت مضى للتضامن مع المظلومين".
والتقى الرئيس أردوغان العاملين في برنامج رؤية تركيا على مأدبة إفطار رمضاني أقيم في مركز الخليج للمؤتمرات.
وفي بداية حديثه أشار الرئيس أردوغان إلى أنه منذ استلامه رئاسة بلدية إسطنبول بذل جهودا كبيرة وفي كل منصب تقلده من أجل ضمان حقوق العاملين. مضيفا: "اليوم الأول من مايو الذي كان يعرف بأنه رمز للتوتر والصراع والأحداث البشعة في عام 1977 منذ سنوات عديدة، أعلنّاه يوما للعمل والتضامن في عام 2008، وقررنا اعتباره عطلة رسمية منذ عام 2009، وهذا دليل على تضامننا مع العمال".
وقال إنه "كلما انخفضت التزامات دولتنا فيما يتعلق بمنطقة الزلزال، سنواصل تقديم الموارد المتزايدة إلى شعبنا لاسيما المتقاعدين والعمّال والموظفين. بالإضافة إلى ذلك، سنخفض معدل التضخم إلى خانة الآحاد مرة أخرى وسنحقق زيادة مستدامة في الرفاهية لجميع شرائح المجتمع".
"نحن في فترة نحتاج فيها إلى العدالة والسلام أكثر من أي وقت مضى للتضامن مع المظلومين"
قال الرئيس أردوغان: "نحمد الله سبحانه وتعالى أننا نستطيع أن نشارك فرحة الإفطار مع أحبابنا وعائلاتنا وأقاربنا وشعبنا. ولكن، هناك في الوقت الحالي مأساة إنسانية كبيرة تحدث في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا تكفي الكلمات للتعبير عنها.
إننا نشهد أياما مؤلمة ومليئة بالعار الشديد بالنسبة للبشرية، حيث أن مجرد العثور على وعاء من الطعام الساخن أو كوب من الماء النظيف، أصبح يعد من الترف. إن أشقاءنا في مختلف أنحاء المناطق الجغرافية القريبة من قلوبنا، لاسيما في اليمن وسوريا والسودان وتركستان وأفغانستان، يمرون بتحديات صعبة جدا في هذه الأيام المباركة".
وأضاف أن العالم يمر في فترة فيها احتياج إلى العدالة والسلام والتضامن وتسخير كافة الإمكانيات أكثر من أي وقت مضى من أجل التضامن مع المظلومين. مستطردا بالقول: "كان الله في عون جميع أشقائنا المظلومين والمضطهدين في قطاع غزة وغيرها.
يسعدني أن أرى أن بلدنا زاد من مساعداته إلى قطاع غزة وغيرها من المناطق المظلومة مع حلول شهر رمضان الفضيل. أنا أود أن يدرك الجميع، أننا في تركيا وكشعب تركي سنواصل تقديم المساعدة إلى الذين يقعون في أي ضائقة، كما فعلنا منذ قرون".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!