ترك برس
تحت عنوان "مخاوف محمود عباس من الاغتيال"، كتب الإعلامي التركي المعروف عبد القادر سيلفي، مقالا تناول فيه المخاوف الأمنية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من التعرض لمحاولة اغتيال، والتي أثرت على تفاصيل زيارته إلى تركيا.
وأشار الكاتب في مقاله بصحيفة حرييت التركية إلى الخطاب الذي ألقاه محمود عباس في الجلسة الخاصة بفلسطين في البرلمان التركي، والذي أعلن خلاله عن عزمه على التوجه إلى غزة.
وفيما يلي نص المقال:
عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، لا يوجد أي دولة في الشرق الأوسط تنعم بالهدوء.
وعندما يتعلق الأمر بالموساد، لا يوجد أي زعيم في أمان.
لأنهم يعملون مثل شبكة القتل.
إن اغتيال إسماعيل هنية في طهران وفؤاد شكر في بيروت يعزز من هذه الاحتمالات.
**تحدث في البرلمان
تحدث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في 15 أغسطس في الجلسة الخاصة بفلسطين في البرلمان التركي.
شهد البرلمان في ذلك اليوم جلسة تاريخية. ولكن محمود عباس فاجأ الجميع بخطاب غير متوقع.
أعلن عباس أنه سيتوجه إلى غزة. وقال: "إما النصر أو الشهادة".
صفق الكونغرس الأمريكي لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، فيما صفق البرلمان التركي لمحمود عباس.
**غادر بسرعة
بعد انتهاء خطاب محمود عباس، قام بزيارة معرض الصور المتعلقة بفلسطين في المجلس برفقة الرئيس أردوغان ورئيس البرلمان نعمان قورتولموش. تم التقاط الصور التذكارية معًا، لكن بعد ذلك غادر المجلس بسرعة.
**إلغاء العشاء
عادةً ما كان رئيس البرلمان نعمان قورتولموش قد نظم عشاءً تكريميًا لمحمود عباس، كان من المقرر أن يحضره ممثلون عن الأحزاب الممثلة في المجلس. لكن بسبب عدم حضور محمود عباس، تم إلغاء برنامج العشاء.
**مخاوف الاغتيال
شكر محمود عباس رئيس البرلمان نعمان قورتولموش على الاهتمام، لكنه أشار إلى أنه لا يستطيع البقاء للعشاء قائلاً: "يجب أن أصل إلى فلسطين قبل حلول الظلام".
بالطبع، كان يفضل الوصول إلى فلسطين قبل حلول الظلام بسبب مخاوف من محاولات اغتيال محتملة من قبل إسرائيل.
من الطبيعي أن يحرص محمود عباس على اتخاذ الاحتياطات في فترة تشهد تصاعدًا في محاولات الاغتيال من قبل إسرائيل.
**كلمة ياسر عرفات
كان رؤوف دنكطاش قد ذكر أنه لا يستطيع نسيان قول الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات: "ليس لدي مكان لأدفن فيه. أما أنت فلديك تركيا، دولتك".
عرفات لم يقل ذلك عبثاً.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!