ترك برس

نفى مركز مكافحة التضليل التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية الادعاءات التي تفيد بأن السوريين يعودون إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد، بسيارات معفاة من الضرائب. 

وأكد المركز في بيان عبر منصة إكس أن السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة لا يحصلون على أي إعفاءات ضريبية أو امتيازات، وأنهم ملزمون بدفع جميع الرسوم المفروضة على السيارات، بما فيها ضريبة الاستهلاك الخاص وضريبة المركبات الآلية والفحص، كما هو الحال مع المواطنين الأتراك.

وختم المركز بيانه بالدعوة إلى عدم تصديق الادعاءات التي تهدف إلى تضليل الرأي العام وإثارة التوترات.

وبحسب موقع تلفزيون سوريا، اصطف سوريون منذ ساعات الصباح الأولى يوم الاثنين عند بوابة جيلفيغوزو الحدودية في قضاء الريحانية بإقليم هاتاي جنوبي تركيا، بانتظار إتمام إجراءات التخليص الجمركي للعودة إلى بلادهم بعد سيطرة قوات المعارضة السورية عليها وسقوط حكم بشار الأسد قبل يوم واحد.

ونقلت صحيفة "ميلييت" التركية أن تدفق أعداد كبيرة من الراغبين في العودة، أدى إلى حدوث ازدحام عند البوابة، فيما نشرت فرق الدرك التركي نقطة تفتيش تبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود لتخفيف الكثافة وتنظيم حركة العبور.

وأكدت السلطات أن السوريين الذين يستوفون شروط العبور يتم توجيههم إلى البوابة الحدودية.

وأعرب آدم محمد زين، أحد العائدين إلى دمشق، عن سعادته قائلاً: "بعد سنوات من الحرب، الطريق أصبح سالكاً. كنت في إسطنبول لعشر سنوات، والآن أعود شاكراً دعم تركيا".

من جهته، قال علي هاسيكو، الذي يستعد للعودة إلى حماة: "أشكر تركيا على فتح أبوابها لنا. انتظرنا 12 عاماً للعودة"، وشاركه الرأي إبراهيم المعتة، الذي ينتظر مع عائلته المكونة من ستة أفراد، مؤكداً: "تركيا بلد جميل، لكن سوريا هي الوطن".

أشادت هناء هاسيكو، التي كانت في طابور مع أطفالها وأحفادها، بالدعم التركي قائلة: "شكراً لتركيا، نحن الآن ذاهبون إلى بيوتنا".

ووفقاً لإدارة الهجرة التركية، يبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في تركيا نحو 2.9 مليون شخص. ويُتوقع أن تنخفض هذه الأعداد تدريجياً مع عودة اللاجئين إثر التغيرات الأخيرة في سوريا وسقوط النظام السوري.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!