ترك برس

توجه مسؤولون في شركة الخطوط الجوية التركية إلى سوريا لإجراء دراسات فنية تحضيرا لبدء الرحلات الجوية من إسطنبول إلى حلب ودمشق، وذلك بالتزامن مع تدشين أولى رحلات الطيران الداخلية في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وفي سياق ذاته، أدرجت الخطوط الجوية التركية مطاري حلب و دمشق الدوليين ضمن وجهاتها من مطار اسطنبول، وذلك لأول مرة منذ 13 سنة.

وفي وقت سابق من الأربعاء، هبطت أول طائرة مدنية بمطار حلب الدولي بعد إقلاعها من مطار دمشق الدولي، في أول رحلة طيران مدني منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد قبل أسبوع.

وذكر صحفيون واكبوا الرحلة أن الهبوط كان سلسا واعتمد خلاله الطيار على العامل البصري وأجواء الرؤية الملائمة، على اعتبار أن الأجهزة الملاحية في المطار لا زالت قيد الصيانة.

ونقلت شبكة الجزيرة القطرية قبل الإقلاع من دمشق، عن قائد الطائرة من قمرة القيادة، قوله إن مطار دمشق بات بجاهزية كاملة للرحلات الداخلية.

وأضافت الجزيرة أن المطار سيقتصر على الرحلات الداخلية لمعرفة الطيارين بجغرافية المسارات الجوية داخل سوريا، والتحليق دون الأجهزة الملاحية، في انتظار استكمال إصلاح هذه الأجهزة واستئناف الرحلات الخارجية.

وفي جولة له من داخل الطائرة "إيرباص-320" التي تقل 43 راكبا بينهم صحفيون، تحدث مراسل الجزيرة عن تغيير ألوان العلم السوري على أطراف جناحي الطائرة المتجهة إلى حلب تحت رقم "رويال برافو 111".

وكانت وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال قالت إن السلطات تعمل على تجهيز المطارات المدنية لاستقبال وإقلاع الطائرات، وإن العمل جار لتجهيز مطاري حلب ودمشق.

وعلى صعيد حركة الدخول إلى سوريا عبر المعابر الحدودية البرية، قال وزير الصناعة الأردني إنه سيتم السماح للشاحنات الأردنية بدخول سوريا، بدءا من صباح اليوم الأربعاء عبر معبر نصيب-جابر الحدودي.

وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا بأن المعبر يشهد حركة وصول للمسافرين من الأردن باتجاه سوريا، بينما اقتصرت حركة المغادرين على حاملي الجوازات الأجنبية.

كما شهد المعبر دخول 10 شاحنات إلى الأراضي السورية حملت مساعدات طبية وغذائية. ويعد المعبر البوابة الرسمية الوحيدة المفتوحة بين الأراضي السورية والأردنية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!