ترك برس
نظّمت جامعة ابن خلدون التركية بالتعاون مع السفارة السعودية في أنقرة فعالية مشتركة في مدينة إسطنبول، احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية الذي يُصادف 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
وشهدت الفعالية مشاركة السفير السعودي في أنقرة وعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، إلى جانب حضور واسع لشخصيات سياسية وأكاديمية وفكرية من تركيا والسعودية.
تخلل الحدث ندوات أدبية وعروض فنية وورش عمل ركزت على أهمية اللغة العربية كجسر للتواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب، إضافة إلى مناقشة دورها التاريخي وتأثيرها في الأدب والفنون الإسلامية.
تعتبر اللغة العربية إحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم، إذ يتكلمها ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة.
ويتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية وعديد المناطق الأخرى المجاورة مثل تركيا وتشاد ومالي السنغال وإريتريا، حيث إيسرىن للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها.
كما أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية، حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.
في إطار دعم وتعزيز تعدد اللغات وتعدد الثقافات في الأمم المتحدة، اعتمدت إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي قرارا الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم بالاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة. وبناء عليه، تقرر الاحتفال باللغة العربية في 18 ديسمبر لإنه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة 3190 المؤرخ 18 ديسمبر 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.
والغرض من هذا اليوم هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافاتها وتطورها بإعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!