ترك برس

قام نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهوري (CHP) علي ماهر باشارير، برفقة 13 نائبًا، بإصدار بيان صحفي أمام بوابة ييلاداغ الحدودية مع سوريا في ولاية هطاي، مطالبين بفتح ممر أمني إلى مدينة اللاذقية لحماية فلول نظام الأسد.
جدير بالذكر أن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، كان يقود حملات واسعة ضد اللاجئين السوريين وتعهدت قيادتها دائما بترحيلهم إلى بلادهم رغم المجازر التي ارتكبها بحقهم نظام الأسد البائد.

ووصل باشارير، برفقة 13 نائبًا إلى بوابة ييلاداغ الجمركية على حدود اللاذقية، حيث ألقى بيانًا صحفيًا، أعرب فيه عن قلقه وحزنه إزاء الأحداث التي "تستهدف العلويين" في اللاذقية، في إشارة إلى العمليات التي نفذتها الحكومة السورية للتصدي لهجمات فلول نظام الأسد.

"أدعو الجميع إلى التحلي بالحكمة"

وأوضح باشارير أن المدنيين الذين يعيشون في اللاذقية هم أقارب لمواطنين في منطقتي دفنه وصمانداغ في هطاي، مضيفا: "أدعو الجميع إلى التحلي بالحكمة وإصدار تصريحات مسؤولة. كنا نطالب أمس بفتح ممر أمني إنساني، واليوم نكرر نفس المطلب. موقفنا في السياسة الخارجية واضح. نحن ندعم وحدة أراضي جيراننا وسيادتها وإدارتها بشكل ديمقراطي. لم نتدخل حتى الآن، ولن نتدخل اليوم. وكما ترون، لم يكن للتدخل أي فائدة لسوريا أو للشرق الأوسط أو للإنسانية. المسلمون يقتلون بعضهم بعضًا. يجب أن نفكر في سلامة جيراننا، بغض النظر عن مذاهبهم، وليس في مصالح القوى الإمبريالية"

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!