ترك برس

قالت وكالة "بلومبرغ" إن قادة أوروبا قرروا تأجيل الضغط على واشنطن لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا، في انتظار نتائج اللقاء المحتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي في تركيا.

وأضافت مصادر "بلومبيرغ" أن الإدارة الأمريكية عبرت خلال اتصالات جرت بين مسؤولين أمريكيين وأوروبيين أمس الاثنين عن رغبتها في منح فرصة للجانبين الروسي والأوكراني للتوصل إلى اتفاق يوم الخميس قبل زيادة الضغط على موسكو، والشروع في أي خطوات تصعيدية.

وذكرت المصادر أنه إذا رفض بوتين الاجتماع مع زيلينسكي أو لم توافق روسيا على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار يوم الخميس، سيحث القادة الأوروبيون الرئيس دونالد ترامب على تنفيذ تهديده بفرض عقوبات على موسكو. حسبما نقل موقع روسيا اليوم.

وأعدّت إدارة ترامب خيارات للرئيس لممارسة المزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا إذا ما اختار ذلك، وفقا لما ذكرته بلومبرغ.

وقال ترامب إن "الولايات المتحدة وشركاءها سيفرضون عقوبات إضافية" إذا لم تحترم روسيا وقف إطلاق النار.

ويوم السبت الماضي، اعتقد قادة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا أنهم حصلوا على موافقة من ترامب، على غرار منشوره على مواقع التواصل الاجتماعي على دعم خطة لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوما يبدأ يوم الاثنين، على أن يتبع ذلك فرض عقوبات أمريكية وأوروبية منسقة على روسيا إذا واصلت موسكو ضرباتها على أوكرانيا.

ومع ذلك، رفض ترامب دعم هذا الجدول الزمني الجديد علنا، وحثّ زيلينسكي بدلا من ذلك على لقاء بوتين في تركيا هذا الأسبوع، وهو موقف لم يتوقعه الأوروبيون، لكن زيلينسكي قبله.

في محادثات بين مسؤولين أمريكيين وأوروبيين يوم الاثنين، لم يكن الجانب الأمريكي واضحا بشأن ما إذا كان لا يزال مستعدا لفرض عقوبات على روسيا إذا استمرت الهجمات هذا الأسبوع، أو ما الذي سيفعله إذا رفض بوتين مقابلة زيلينسكي واستمر في مهاجمة أوكرانيا، وفقا للمسؤولين الأوروبيين.

وفي تطور لافت، أثار ترامب إمكانية زيارته تركيا لحضور الاجتماعات، حيث صرح خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بأنه "يفكر في الذهاب إلى هناك"، وأن جدول أعماله المزدحم قد يعيق هذه الخطوة.

وأعلن السناتور الأمريكي ليندسي غراهام، الحليف المقرب لترامب عن مشروع قانون جديد مدعوم من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لفرض عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا، تشمل فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على واردات الدول التي تشتري النفط أو الغاز الروسي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!