ترك برس

شارك كل من رئيس الجمهورية التركية "رجب طيب أردوغان" ورئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو" يوم أمس في تشييع جثمان الأديب التركي الراحل "علي نار" الذي توفي عن عمر يناهز 77 عام، بعد أن كان يتلقى العلاج في مستشفى "بزمي عالم" بمدينة إسطنبول.

هذا وقد تمّ أداء صلاة الجنازة على الجثمان في جامع الفاتح الشهير بمدينة إسطنبول، وذلك عقب الانتهاء من صلاة الجمعة، حيث كان نائب رئيس الوزراء "نعمان كورتولموش" ووزير البيئة "إدريس غوللوجة" بالإضافة إلى عدد من مسؤولي حزب العدالة والتنمية.

وكان علي نار قد ولد عام 1938 في ولاية أرض الروم الواقعة شرق تركيا، حيث درس المرحلة الابتدائية في قريته قبل أن يتنقل إلى ولاية قيصري لإكمال المرحلة الإعدادية في مدارس الائمة والخطباء وانتقل بعد ذلك إلى مدينة إسطنبول، حيث ابدع هناك في مجال الشعر والأدب.

يمثل الأستاذ علي نار وجها مشرقا من وجوه الأدب التركي المعاصر، بتنوع إبداعاته في الفنون الأدبية: الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرحية وقصص الأطفال، وبالتزامه الإسلامي فيما يقدمه من مضامين في مجتمع عرف بوضع العقبات أمام كل ما يحمل توجها إسلاميا، ولكن الزبد يذهب جفاء، وما ينفع الناس يمكث في الأرض.

فسعى لتقوية الاتجاه الإسلامي في الأدب، بتقديم نماذج مشرقة في الشكل والمضمون.  

ورافق علي نار بدايات التأسيس لرابطة الأدب الإسلامي العالمية، وتولى رئاسة المكتب الإقليمي للرابطة في إستانبول، وأصدر مجلة الأدب الإسلامي التركية، وحضر معظم مؤتمراتها العامة ودورات مجلس الأمناء.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!