
ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن ليلة 15 يوليو/ تموز 2016 التي شهدت محاولة انقلابية فاشلة، أثبتت مجدداً أن تركيا أكبر من حدودها الجغرافية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، أمس الثلاثاء، بمناسبة ذكرى يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية الموافق 15 يوليو/ تموز، والذي نظم في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة.
وأضاف أردوغان أن "هذه الملحمة هي انتصار لأرواح الشجعان المتجذرة في هذه الأرض على أولئك الخونة الذين باعوا وطنهم، وهي آخر دليل على عظمتنا ووعينا وقوتنا التي لا تُقهر عندما نتحد كأمة واحدة"، بحسب ما أورده موقع الرئاسة التركية.
قال الرئيس أردوغان: إن" هذه الأرض، التي رُويت عبر القرون بدماء الشهداء، هي نفسها التي سُطرت فيها الملاحم التي صنعت التاريخ. حيث كانت هذه الأمة بأصالتها العريقة، وشخصيتها الفريدة، وإيمانها الراسخ على مرّ ألف عام منبع أمل للمظلومين، ومصدر خوف لأعدائها. فقد سطّرت هذه الأمة، في ليلة 15 يوليو، بدمائها وأرواحها وكل كيانها، ملحمة خالدة سيظل التاريخ يرويها بفخر، كما فعلت في جاليبولي وحرب الاستقلال. إن هذه الملحمة هي انتصار لأرواح الشجعان المتجذرة في هذه الأرض على أولئك الخونة الذين باعوا وطنهم، وهي آخر دليل على عظمتنا ووعينا وقوتنا التي لا تُقهر عندما نتحد كأمة واحدة".
"تركيا خالية من الإرهاب سيفتح الباب أمام مسار يفضي إلى منطقة خالية من الإرهاب"
أشار الرئيس أردوغان، إلى الجهود المبذولة لبناء تركيا خالية من الإرهاب، مؤكدًا أن تخلّص تركيا من قيود الإرهاب التي كبّلتها على مدى خمسين عامًا، سيمهّد لانطلاق مرحلة جديدة كليًا في مجالات الاقتصاد والدفاع والتنمية والأمن، إلى جانب السياسة الداخلية والخارجية.
وأضاف قائلًا: إن "مسار تركيا خالية من الإرهاب سيفتح الباب أمام مسار يفضي إلى منطقة خالية من الإرهاب، وسيتسارع بناء قرن تركيا أكثر فأكثر، وستتبوأ تركيا، بإذن الله، مكانتها المستحقة كقوة فاعلة في هذا العالم المتعدد الأقطاب".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!