ترك برس
تطرقت صحيفة "أكشام" في حديثها عن مدى توغل التنظيم الموازي داخل مفاصل الدولة، إلى قصة المواطن نورالدين آلتن اُورس الذي قام بإبلاغ السُلطات المعنية عن وجود عصابة تتحايل على الدولة في الأوراق والمُستندات لكسب الملايين من الدولارات عبر إدخال سيارات إلى تركيا بصورة غير قانونية.
وقالت الصحيفة إنّه بناءًا على شكوى تقدم بها المواطن المذكور إلى الشعبة المالية في مدينة إزمير عن عدم وجود المُستندات الرسمية القانونية اللازمة في سيارته، اتضح بعد التدقيق أنّ سيارته إضافة إلى ألفي سيارة أُخرى تم إدخالها إلى تركيا بالتلاعب في أوراقها الخاصة بالضرائب، ممّا أدى إلى القبض على أفراد العصابة التي تَمكنّت من إتلاف الدليل الذي أبرزه آلتن اورس عند تقديم شكواه.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ القضية انتهت بسجن المذكور لمدة عشرة أشهر بتهمة تضليل العدالة.
وبعد ثبوت برائته والإفراج عنه بعد عشرة أشهر من الحبس قدمت السُلطات القضائية اعتذاراً له حاول التن أُورس الحصول على تعويض هذا الإعتذار البالغ قرابة مليون دولار ليتفاجأ بأن هذه المُكافأة قد أُرسلت إلى شخص آخر كان تقدّم بشكوى في قضية مماثلة.
وقد تقدّم التن أُورس، حسب الصحيفة، بشكوى جديدة إلى المُدّعي العام للكشف عن مُلابسات هذا الخطأ والكشف عن هوية الشخص المُشتكي الآخر الذي مازال الغموض يكتنفه.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!