ترك برس
أوضح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن "كل من يسعى لإضعاف تركيا، من خلال حياكة المؤامرات واللجووء لأعمال العنف والإرهاب، سيتعرض للهزيمة أمام تضامن وتكاتف الشعب مع الدولة".
وذلك خلال رسالته التي وجهها للشعب التركي، للتهنئة بذكرى 30 آب/ أغسطس عيد النصر، الذي يصادف يوم غد الأحد. حيث لفت إلى أن "معركة الاستقلال عام 1922 انتهت بالنصر بفضل شجاعة وبسالة وتضحية أجدادنا الأبطال في المعركة. مشيرا "أن هذا النصر يعد من أكبر الدلائل على الروح الوطنية التي يتميز بها الشعب التركي في سبيل الاستقلال وحب البلاد".
وأضاف داود أوغلو، إن "هذا النصر العظيم تحقق بفضل دفاع الشعب التركي جنبا إلى جنب مع الجيش، مبرزين أسمى آيات التضحية والفداء والشجاعة في سبيل الدفاع عن الوطن في وجه القوى الإمبريالية المعادية".
وأشار رئيس الوزراء التركي، إلى أن هذا الانتصار أتاح للشعب التركي الحفاظ على أراضيه، وإقامة الجمهورية التركية عليها لاحقا. مضيفا "أن قيادة الجيش التركي، أثبتت للعالم أجمع، إصرار أبناء الشعب التركي على الكفاح ضد القوى المعادية كأمة واحدة وعلى قلب رجل واحد، ما أدى لعجز الأطراف الساعية لتقسيم البلاد، أمام المقاومة العزيزة التي أبداها الشعب التركي".
ولفت داود أوغلو إلى أن تلك الروح القومية العالية مستمرة في أبناء الشعب التركي إلى يومنا هذا، معربا عن إيمانه في امتدادها إلى المستقبل.
وأكد داود أوغلو على إصرارهم في تحقيق حياة ديمقراطية في البلاد متماشية مع نظيرتها العالمية، وتحقيق ظروف معيشية عالية للشعب التركي، بعيدة عن كافة مظاهر التفرقة، ووفق درجات عالية من الحرية والأمان والسلام الوطني.
وأفاد داود أوغلو، أن "الكفاح ضد قوى الشر التي تستهدف النيل من الوحدة الوطنية، يعتبر ضرورة حصرية لحماية مستقبل البلاد". مؤكدا على عزمهم في استمرار الكفاح ضد التنظيمات الإرهابية وشبكات الإجرام، لتحقيق الأمن والسلام في البلاد، وصد التهديدات التي تطال الديمقراطية ومستقبل الدولة.
وتابع داود أوغلو في السياق ذاته، قائلا "سنُخيب آمال جميع من يسعى لإضعاف تركيا، سواء بحياكة المؤامرات ضدها، أو باللجوء لأعمال العنف والإرهاب. وبكل تأكيد سيتعرضون للهزيمة أمام تضامن الشعب التركي مع الدولة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!