ترك برس
أكد داود أوغلو في خطابه في المؤتمر العام للحزب على 9 عناصر تشكل البنية التحتية لحزب العدالة والتنمية:
1- الوقفة الواثقة بالنفس ضد محاولات الانقلاب. وضرب مثلاً على الثقة بالنفس وقفة أردوغان في منتدى دافوس، واعتبر أحداث الغيزي بارك محاولة لهدم هذه الثقة.
2- متابعة فترة المصالحة الوطنية. وعبّر عنها بالوحدة الثقافية الاجتماعية. وذكر أنّ الحزب الناجح هو الذي يجعل الأمة كلها تخفق في قلب واحد، مؤكداً أنه سيسهر الليالي من أجل إنهاء فترة المصالحة هذه.
3- تشكيل أخلاقي جديد للحريات. شدّد داود أوغلو على أنّ حزبه سيحمي حرية التعبير والمعتقدات. وتابع القول بأن الحرية تتطلب مسؤولية وأن حرية المبادرة تتطلب رزقاً حلالاً، وحرية المعتقدات الدينية تحث على احترام حريات الآخرين، وقال "إننا نعمل على تشكيل أخلاقي جديد لكل هذه الحريات".
4- إجراء إصلاحات في بيروقراطية الدولة - محاربة الكيان الموازي. انتقد داود أوغلو الحكومة الائتلافية السابقة مشبهاً إياها بحكومة الإمارات، وقال إنه مع حزب العدالة والتنمية انتهى عهد "أهل الفترة" (ومعناها الوقت الوسيط الذي ليس فيه أنبياء أو السلاطين) وقال "لن نسمح لأحد بتمزيق سلطة الدولة من جديد، الأمر الوحيد المطلوب في البيروقراطية هو الجدارة، إن الدخول في مؤسسات الدولة ومن ثم ابتزاز سلطات الدولة إنما هو الخيانة بعينها، لن يحصل من يفعل ذلك على أي نفوذ في الدولة".
5- إصلاح الأخلاق - الأخلاق السياسية - محاربة الفساد. قال داود أوغلو إن أخلاق سياستنا تعتمد مبدأ "بإحياء الإنسان تحيا الدولة"، وأشار إلى أن حركة الحزب مستمرة حتى حجر المصلى.
وأكد أن حزبه حارب وسيستمر في محاربة الفساد، وتابع قائلاً "إذا ما انتخبت فسأقطع اليد الممتدة لمال اليتيم"، وقال إنّه لن يترك حزبه تحت الشكوك والاتهامات، وإنّ عمليات 17-25 كانون الأول/ ديسمبر كانت عمليات عسكرية ولم تكن محاربة للفساد.
6- العدالة والقضاء - تنظيف القضاء من الكيان الموازي. قال داود أوغلو "لقد قام القضاء بخطأ كبير عندما قام بمراقبة السياسة، ورأى في حركة 12 أيلول/ سبتمبر مثالاً سيئاً في حكم القضاء، وانتقد اعتبار انتخابات المجلس الأعلى للحكام والقضاة أهم من الانتخابات الرئاسية، ونادى أنه لا يجب أن يكون كل منسوبي القضاء تحت محفل سلطة واحدة.
7- الترميم المدني الثقافي. قال "لن تهمل أي ثقافة العمارة الأفقية وليس العمودية". أكّد داود أوغلو على عدم تهميش أي حضارة عاشت في الأناضول، وقال "إننا سنعتمد البناء الثقافي الأفقي وليس العمودي".
8- الإصلاح الاقتصادي والتعليم. وقال "سيتحسن المجال الاقتصادي بمجرد تحسن التعليم"، مؤكداً أن "تركيا ستصبح أهم قاعدة إنتاج أفريقي - أوروبي في العالم".
9- مكان تركيا في العالم - أنقرة مركز العالم. قال داود أوغلو "سنجعل أنقرة مركزاً للسياسة الخارجية… فلا يحاول أحد وضع تركيا في كماشة آسيا وأوروبا"، مؤكداً على أنها عازمة على المضي في طريق الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وتابع قائلاً "نطلب من الله أن يعطينا القدرة على إغاثة الملهوفين والمحتاجين".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!