ترك برس
قدّمت فصائل مقاتلة من المعارضة السورية، التعازي لتركيا في ضحايا تفجيرات العاصمة أنقرة.
وأفاد بيان صدر عن المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام، أحد أهم الفصال المقاتلة من المعارضة السورية "إسلام علوش"، بأنه "لا يمكن للشعب السوري أن ينسى الأيادي البيضاء لتركيا حكومة وشعبًا".
وأضاف: "ولما كانت هذه الدولة مأوى المستضعفين وملاذ المقهورين فقد قررت أيادي الإجرام أن تعيث فيها فسادًا لتثنيها عن مواقفها المشرفة والمساندة لندائات الحرية. وعليه فإننا في جيش الإسلام نقف مع تركيا حكومة وشعبًا ضد الإرهاب الذي طال المدنيين الآمنين، والذي كان آخر حلقاته العملية الإرهابية في إحدى محطات القطارات في أنقرة. وإذ نعبر عن تضامننا الكامل مع الحكومة التركية فإننا نرسل أحر التعازي لذوي الضحايا سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته".
وأكد فصيل فيلق الشام، في بيان له أمس بعنوان "رسالة تعزية"، تلقيه "ببالغ الحزن والأسى خبر التفجير الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة في محاولة بائسة لزعزعة الاستقرار والأمان الذي تعيشه تركيا وشعبها الشقيق وضيوفهم من أهلنا السوريين".
وقال: "إننا في فيلق الشام نرفع تعازينا الحارة لأهل الشهداء وللشعب التركي وقيادته ونسأل الله أن يتغمد المغدورين بواسع رحمته ويشفي الجرحى والمصابين ويرد كيد المتربصين بأمتنا إلى نحورهم ويجنب تركيا كل مكروه ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا إليه راجعون".
وجاء في بيان صدر عن القيادة العامة لجيش الشام، "تتقدم القيادة العام لجيش الشام بخالص التعازي، لتركيا الشقيقة حكومة وشعبًا ونشارك أشقاءنا أحزانهم كما شاركونا طيلة أعوام الثورة، مستنكرين هذه التفجيرات الآثمة الإجرامية التي تريد العبث في أمن الجارة والشقيقة تركيا، سائلين المولى سبحانه أن يلهمهم الحكمة والصبر وأن يحفظ لهم أمنهم واستقرارهم".
ووقع انفجار في الساعة العاشرة صباحًا (السابعة ت غ)، قرب محطة القطارات، بالعاصمة التركية أنقرة، وأسفر عن مقتل 95 شخصا وجُرح 246 آخرين، بينهم 48 في حالة الخطر، بحسب مركز التنسيق التابع لرئاسة الوزرائ التركية، وأفاد شهود عيان أن منطقة محطة القطارات شهدت انفجارين متتاليين، متحدثين عن احتمال قيام انتحاري بتنفيذ الانفجار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!