ترك برس
يقوم حلف الشمال الأطلسي "الناتو" بمناورات عسكرية بمشاركة 30 دولة من بينها تركيا، و36 ألف عسكري، و60 سفينة حربية، و140 طائرة، في مركز القيادة في "ترباني-بيرجي" قاعدة السلاح الجوي في جزيرة صقلية الإيطالية. وتعد هذه المناورات الأكبر من نوعها منذ عشر سنوات.
بدأ حلف "الناتو" بمناورات عسكرية من المقرر أن تنتهي في 6 من تشرين الثاني/نوفمبر، وجاءت هذه المناورات على خلفية مشاركة روسيا في العمليات العسكرية في سوريا ومحاولتها تعزيز وجودها العسكري هناك.
وقد وصفت الصحف الإيطالية هذه المناورات أنها محاولة من الناتو لاستعراض القوة أمام روسيا، وتعد هذه المناورات الأكبر منذ بدء الحرب الباردة، مشيرة إلى أن "الناتو يهدف من خلال هذه المناورات إلى الاستعداد التام والجهوزية أمام التهديدات التي من شأنها تهديد أي دولة حليفة للناتو".
وبيّن نائب الأمين العام لحلف الناتو "ألكسندر فيرشبو"، أن هذه التطبيقات تحمل أهمية كبيرة من الناحية الأمنية، قائلا: "في كل يوم نواجه تهديدا جديدا، وعلينا أن نكون في حالة تأهب دائمة، سنثبت من خلال هذه المناورات أن الناتو مستعد أمام أي تهديد جديد".
وفي السياق نفسه تابع: نحن لا نبحث عن الحرب مع أية جهة، ولذلك نطالب بوجود مراقبين من دول مختلفة في كل من كولومبيا وروسيا.
ومن جانبه أضاف رئيس اللجنة العسكرية للناتو "بيتر بافيل": نحاول من خلال هذه المناورات اختبار مدى جهوزيتنا ضد الهجمات الإرهابية، إذ نحاول أن نحمي أنفسنا أمام أي هجوم مباغت، وهذه المناورات هي بمثابة اختبار لأنفسنا عن مدى استعدادنا.
وكذلك أضاف القائد الأعلى لقوات الحلف الأطلسي والقائد العام لسلاح الجو في الولايات المتحدة الأمريكية "فيليب بريدلاف": نريد أن نعطي رسالة واضحة بأننا مستعدون أمام أي تهديد محتمل، وأي انتهاك لسيادة أي عضو من أعضاء الناتو، يعدّ تهديدا لباقي أعضاء الناتو.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!