جلال سلمي - خاص ترك برس
أصبحت التكنولوجيا في عصرنا الحالي تُعد المعيار الأساسي لحجم التطور والتقدم التنموي والاقتصادي للدول حول العالم، وذلك لأن العالم أصبح بحاجة ماسة إلى الصناعات التكنولوجية، التي غدت عنصرًا أساسيًا لكافة مجالات الحياة وبات الإنسان غير قادر على الاستغناء عنها.
وبما أن الطلب عالٍ جدًا على هذه الصناعات فإن الدول الصناعية حول العالم تتنافس لتقديم عرض يكون قادرًا على سد هذا الطلب الكثيف والمستمر وذي المردود المُربح بشكل مرتفع، وفي قائمة هذه الدول المتنافسة في هذا المجال نجد تركيا التي تسعى لأن تكون في مرتبة الدول الصناعية العشرة في العالم.
ومن أجل تحقيق هذا التقدم وجعل التنافس في مجال الصناعات التكنولوجيا قوي وقادر على سد الطلب على هذه الصناعات بشكل مُقنع من خلال تقديم منتجات ذات جودة عالية فإنها تعمل على تأسيس عددٍ من المناطق الصناعية المُنتظمة والمُدارة بشكل محترف من قبل جهاز إداري مكون من كادر إداري محترف وقوي، ومن الأمثلة على هذه المناطق منطقة أنقرة الصناعية الخاصة بصناعة المواد الكهربائية والإلكترونية "أس".
تأسس أًس عام 2011 في العاصمة التركية أنقرة، فور تأسيس أس تم تعيين جهاز إداري خاص به من قبل وزارة التجارة والصناعة التركية، ويُقدم الجهاز الإداري الخدمات التالية:
ـ استخراج الرخص من أجل افتتاح مصانع تكنولوجيا في المنطقة الصناعية.
ـ تقديم الاستعلامات والاستشارات لمن يرغب بالاستثمار أو الاستيراد من المنطقة.
ـ توفير الأمن للمنطقة.
ـ تزويد العاملين بالمنطقة بالرعاية الصحية.
ـ توفير امتدادات الكهرباء والمياه والغاز.
ـ المنتجات المُصنعة داخل أس:
ـ أجهزة الصوت المرتفعة.
ـ سماعات الأذن.
ـ أجهزة استشعار الحرائق.
ـ أجهزة المراقبة الأمنية.
ـ كاميرات التصوير.
ـ الاستيراد من أَس:
يمكن لجميع من يرغب الاستيراد من أس الاتجاه إليها بشكل مباشر أو الاتجاه إلى المكتب الفرعي الخاص بالجهاز الإداري لأس، مايميز الاستيراد من أس هو الجودة العالية والسعر الطفيف ويمكن الاستفادة من قرب تركيا الجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط حيث يمكن توفير من خلال الاستفادة من هذا القرب الجغرافي توفير كم جيد من التكاليف.
ـ الاستثمار في أس:
يمكن لأي شخص يرغب الاستثمار في أس الاستثمار بها دون أي عوائق قانونية وكما يمكن الاستفادة من استشارات واستعلامات مجلس الإدارة الخاص بها.
تقع أس في منطقة ليس بالبعيدة عن مركز المدينة وتتميز بوجود منطقة خضراء جميلة محيطة بها والعديد من المطاعم والمقاهي التي توفر الراحة النفسية للعاملين بداخلها وللزائرين لها أيضًا، كما تحتوي على العديد من الفنادق ومكاتب الاستعلامات والترجمة ومكتاب الصرافة والبنوك وغيرها الكثير من المؤسسات الخدماتية التي توفر جميع الخدمات اللازمة للعامل بها والزائر لها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!