ترك برس
أغلقت بورصة إسطنبول قاعة التداول فيها، والتي تشهد عملية تجديد وتطوير نوعية، تستمر لمدة ثلاثة أشهر ونصف الشهر تقريباً، ليتم بعد ذلك افتتاح القاعة بشكلها الجديد وبتقنياتها المتطورة الحديثة.
وقد صرح أيدم سيمان مساعد المدير العام لبورصة إسطنبول بأن متوسط استيعاب أنظمة غرفة التداول للأوامر اليومية في البورصة يصل إلى ستمئة ألف أمر شراء أو بيع. إلا أن الأوامر قد وصلت إلى مليون أمر يوميا، مما يعني أنهم أصبحوا فعلياً بحاجة لقاعة تداول حديثة، ومزودة بأحدث الأنظمة التكنولوجية .
وقال أيضا انه في العام 1984 عند تأسيس بورصة إسطنبول كانت الأوامر في البورصة ترسل مكتوبة أو بشكل شفوي للموطفين في البورصة، حيث كان المتداولون يصطفون بالدور لتنفيذ الأوامر، وكان بالإمكان تنفيذ ثلاثة أوامر فقط في الوقت ذاته، أما في هذه الأيام فيمكن للمتداولين إرسال أربعمئة أمر في الثانية.
ويتم تنفيذ 9% فقط من أوامر التداول من خلال قاعة التداول، بعد أن كانت جميع العلميات تنفذ من خلال القاعة حتى العام 2000، ويتم تنفيذ 91% من أوامر التداول من خلال وسائل الاتصال عن بعد.
يعمل الآن في قاعة تداول البورصة 168 بروكر أو صانع سوق، وقد تم نقلهم الآن إلى قاعة جديدة بسبب التعديلات الجارية، ومن هناك سيتم مواصلة كافة العمليات والخدمات إلى أن يتم الانتهاء من تجهيز قاعدة التداول الأساسية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!