ترك برس
وقّعت شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية "بتلكو"، اتفاق شراكة مع شركة الاتصالات التركية "ترك تليكوم"، يسمح للأخيرة بالانضمام لشركاء "بتلكو" العالمية.
وقال بيان صادر عن شركة "بتلكو" يوم أمس الإثنين، إن التعاون الجديد مع "ترك تليكوم" يتماشى مع خططها لتوسعة تواجدها العالمي وتعزيز خدمات بياناتها العالمية، مشيرًا أن من شأن هذه الشراكة الجديدة أن تسمح للشركتين، الاستفادة المشتركة من كلتا الشبكتين، مما يمكنهما من توسعة تواجدهما في أسواق جديدة، وأن "هذا بدوره سيعزز تواجد بتلكو، خصوصًا في مناطق الشرق الأوسط وأوراسيا".
الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال العالمية بشركة بتلكو، عادل الديلمي، قال "نواصل تنفيذ خططنا للتوسع بخطوات متسارعة.. ونتطلع للشراكة مع ترك تليكوم التي ستفتح مسارات جديدة للتعاون بين الشركتين"، موضحًا أن "من شأن هذه الشراكة أن تقوي السوق البحريني، باعتبار أن الشراكات مع شركات معروفة مثل شركة ترك تليكوم الدولية، تساعد بتلكو في أن تكون قوة مؤثرة في توفير فرص استثمارية لمملكة البحرين".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "ترك تليكوم"، سينغيز أزتيلكان، إن الشراكة الجديدة تمثل معلما آخر في تاريخ شركة ترك تليكوم الدولية، وتعمل على توسعة تواجد الشركة جغرافيا في أسواق جديدة.
الجدير بالذكر أن شركة البحرين للاتصالات السلكية و اللاسلكية، "بتلكو"، هي المزود الرائد لخدمات الاتصالات المتكاملة في مملكة البحرين وضمن شركات الاتصالات الرئيسية المعروفة في المنطقة بالإبداع وخبرات الزبائن المتميزة، وتقدم خدماتها إلى كل من المؤسسات وجمهور المستهلكين في واحدة من أكثر الأسواق تحررًا وتنافسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تقوم بتزويد زبائنها بأحدث حلول الاتصالات الثابتة واللاسلكية.
وتقدم بتلكو حلول الاتصالات المتكاملة لزبائنها في القطاعات المنزلية والتجارية والحكومية في البحرين عبر شبكة الجيل الجديد، جميع شبكات بروتوكول الإنترنت الثابتة وشبكات 4GLTE برودباند اللاسلكية وحلول البيانات الإقليمية العاملة على تقنية MPLS
تعتبر بتلكو من بين الشركات الرائدة في مملكة البحرين من حيث المساهمات الخيرية وتساهم سنويا في دعم البرامج الصحية، التعليمية، الرياضية والثقافية. وتطمح الشركة لأن يكون لها تأثير إيجابي على جميع شرائح المجتمع والوصول بمساعداتها إلى جميع مناطق البحرين عبر برنامجها السنوي للمسؤولية الاجتماعية للشركة.
ومجموعة بتلكو، المدرجة في بورصة البحرين، لديها استثمارات مباشرة وغير مباشرة في 14 موقعا تشمل البحرين، الأردن، الكويت، السعودية، اليمن، مصر، غيرنسي، جيرسي، جزيرة مان، المالديف، ديغو غارسيا، سينت هيلينا، جزر أسنشين وجزر الفوكلاند، وهي المزود الرئيسي للحلول الرقمية وتقنيات الاتصالات في البحرين.
أما شركة الاتصالات التركية "ترك تليكوم" الدولية، فتعد أحد المشغلين في وسط وشرق أوروبا، وتركيا، ودول القوقاز، والشرق الأوسط، وآسيا، وتقوم بتوفير مجموعة متكاملة من شبكات الإنترنت والبيانات، ومركز بيانات وخدمات صوتية، وتعد أقدم شركات الاتصال في منطقة الشرق الأوسط.
كما أنها من أقدم شركات الاتصال في منطقة الشرق الأوسط، حيث تأسست عام 1840 في عهد السلطان العثماني عبدالمجيد الثاني الذي أدخل الكثير من الحداثات المادية الغربية إلى الدولة العثمانية، ومنذ تأسيس شركة الاتصالات التركية التي تأسست تحت إطار مؤسسة البريد العثمانية عملت على تقديم الأفضل للمواطنين العثمانيين ومن ثم الأتراك من خلال السعي دومًا إلى مواكبة التكنولوجيا والحداثة العالمية.
بعد تقديم ترك تلكوم لجميع هذه الخدمات ذوات التقنيات المتطورة والأسعار الطفيفة على المستهلك أصبح اسمها وصيتها لا يرفرف في تركيا فقط بل في العالم والمحافل الدولية أيضًا، حيث قامت الأمم المتحدة في قمتها السبعين بعرض ترك تلكوم على أنها مثال للتقدم والتطور التكنولوجي والمعرفي من خلال مشروعها الاجتماعي الذي طرحته تحت اسم "مع الإنترنت الحياة سهلة".
وكانت تهدف ترك تلكوم من خلال هذا المشروع تطوير الحس التكنولوجي التقدمي والمعرفي لدى المواطنين الأتراك وتقديم خدمة تحميل البرامج الخاصة بالقضاء على الأمية مجانًا ليتمكن المحتاجين إليها من استخدامها بسهولة وأريحية ومتعة ليقضوا على أميتهم وليتعلموا القراءة والكتابة في بيوتهم دون الذهاب إلى دروس خاصة لذلك.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!