الأناضول
احتضنت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية في العاصمة الرباط، مساء الأربعاء، احتفالا بمناسبة مرور 6 قرون على العلاقات التركية البولندية.
ونظم الحفل، السفارتان التركية والبولندية في المغرب بشراكة مع المركز الثقافي التركي بالرباط، تحت شعار "أصدقاء قدامى، قادة جدد: تركيا وبولندا 600 سنة من العلاقات الدبلوماسية"، وحضره عدد من الدبلوماسيين الأجانب بالمغرب.
وأقامت السفارة البولندية على هامش الحفل معرضا للصور والوثائق الأرشيفية، يؤرخ لكيفية عيش الأقليات في الدولة العثمانية، ودور التتار المسلمين في بولندا وطريقة ممارستهم لشعائرهم الدينية.
وقال "أوغور آرنير" السفير التركي في المغرب، إن "الروابط بين البلدين متينة، فتركيا من أوائل الدول التي ساندت بولندا في سعيها للاستقلال".
وأشار خلال كلمته في الحفل إلى أن معرض الصور يؤرخ للعلاقات بين البلدين، ويسلط الضوء على التاريخ المشترك لتركيا وبولونيا.
فيما أشار السفير البولوني "فيتولد سبيرودوفيتش"، إلى أن العلاقات التي تربط البلدين، تعود لما قبل فتح القسطنطينية، وأنها تفوق 3 مرات تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وأضاف في تصريح لوكالة الأناضول، "البلدان يجمعهما تاريخ ومستقبل مشترك، وكلاهما في حلف الناتو ولهما وجهات نظر متقاربة فيما يخص القضايا الدولية الراهنة".
وخلال الحفل، قدمت عروض موسيقية لفرقتين من البلدين، حيث قدمت الفرقة البولونية "دووي"، المكونة من الثنائي "مارك أوبارا" و"دومنيك فانيا"، عرضا موسيقيا على آلتي البيانو والساكسفون، تلتها الفرقة التركية "كازوفا" والمكونة من الفنانين "سرن أكيولداش" و"أونور نوشهر" في عرض يجمع بين الغناء وعزف البيانو.
ويأتي هذا الحفل في إطار الاحتفالات المنظمة في جميع سفارات البلدين عبر العالم، بشراكة مع وزارة الثقافة والسياحة التركية ووزارات وهيئات أخرى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!