ترك برس
صرحت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية في لقائها مع الأناضول بأنها بدأت بتعلّم لغة الإشارات للتواصل المباشر مع الصم والبكم، الذين باتوا يشكلون شريحة واسعة من المجتمع.
وأشارت "رمضان أوغلو" التي ذكرت بمقولة: "كل لسان إنسان"، إلى أن تعلّم اللغة الخاصة بالصم والبكم بات أمرا ضروريا، لا يقل أهمية عن تعلّم اللغة العربية والإنجليزية والألمانية.
وفي السياق نفسه تابعت: "عندما يتعلّم المرء لغات متعددة ومختلفة يتمكّن من التواصل مع أناس من ثقافات مختلفة، وبالتالي يغني ثقافته الخاصة، من خلال الاحتكاك بثقافات اللغات التي يتعلمها".
وذكرت الوزيرة أن الوزراة تعطي الدعم الكامل لذوي الاحتياجات الخاصة، وفي هذا النطاق خصصت دورات تابعة لها، خاصة بتعليم لغة الإشارات، خصوصا أن المجتمع يفتقر لمن يتمكّن من مساعدة الصم والبكم في الشارع، والأماكن العامة، وأنها ستخبر باقي الوزراء بهذه الخطوة، لربما يوجد من بينهم من يرغب بالتعلّم وبالتالي التسجيل في هذه الدورات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!