ترك برس
افتتحت مدارس كردية بدعم من جمعية تطوير اللغة الكردية في ديار بكر وحزب الشعوب الديمقراطية ومؤسسات تعليمية واجتماعية. وذلك في مناطق "باغلار" و"شرناك" و"يوكسك أوفا" جنوب شرق تركيا.
منطقة باغلار في ديار بكر
ومع بدء العام الدراسي بدأت المدارس التي تدرس باللغة الكردية في مدينة ديار بكر عامها الدراسي الأول، وبهذه المناسبة تجمّع حشد أمام المركز الثقافي "كايا بنار" ومشى متوجهاً إلى مركز تعليمي تابع لبلدية "باغلار".
وعند مروره أمام مبنى المحافظة أكدت الأمينة العامة لمؤسسة "سان" التعليمية "ساكنة أسين" أن منع التعليم باللغة الأم هو إنكار للهوية، مشيرة إلى أن الأكراد لم يمنحوا حتى الآن حق التعليم بلغتهم قائلة: "لقد افتتحت اليوم 3 مدارس تدرس باللغة الكردية، لم تقدم لنا الدولة أكثر من تعليم اللغة الكردية كمادة اختيارية لذلك قمنا بافتتاح مدارسنا بأنفسنا وسندافع عنها".
منطقة جزرة في شرناك
انضم النائب من "شرناك" عن حزب الشعوب الديمقراطي "فيصل صارى يلدز" إلى حشد تجمَّع في منطقة "جزرة" في مدينة شرناك، وتوجه إلى مديرية التعليم في المنطقة للاحتفال بافتتاح المدرسة مع العديد من ممثلي أحزاب سياسية ومؤسسات مجتمع مدني. وقال مدير شعبة الجمعية الكردية عبد الرحمن أشكن: "تحيا الشعوب بقدر ما تحيا لغتها".
وتوجه الجميع إلى مركز "بيريفان" لتعليم اللغة الكردية حيث جرى احتفال وافتتاح المدرسة. وقال رئيس بلدية جزرة إن الشعب قدم تضحيات كبيرة حتى يصل إلى هذه اللحظة مصرحاً: "سنري العالم أننا نستطيع إدارة أنفسنا، لم يكن لدينا مدارس والآن لدينا. سيدرس هنا أطفالنا بلغتهم الأم، وسندعم هذه المدارس بكل إمكانياتنا".
وذكر النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي صارى يلدز مؤكداً أن الشعب الكردي يمر في مرحلة صعبة: "إن مدرسة بيرفان الابتدائية هي نصر كبير بالنسبة لنا، على الكل أن يُعلي من شأنها ولا يحق لأي حكومة أن تحرمنا من التعليم بلغتنا".
منطقة يوكسك أوفا في هكاري
وتم افتتاح المدرسة الأخرى في منطقة "يوكسك أوفا" في مدينة "هكاري"، حيث توجه جمع إلى مديرية التعليم ورفعوا لافتات مكتوب عليها عبارات تشير إلى أهمية التعليم باللغة الأم، وعُزِفت المزامير والطبول، وبعد انتهاء الاحتفال تفرق المتجمعون دون حدوث أي مشاكل.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!