ترك برس
أدانت وزارة الخارجية التركية وبشدة القصف الروسي المكثف على المدن والقرى السورية، والذي وصفته بجرائم حرب بحق المدنيين بحسب القانون الدولي.
وأضافت الخارجية في بيان نشر عنها أمس الإثنين، أن اجتماع سوريا الذي عقد في "ميونيخ" يوم 11 فبراير/ شباط نص على ضرورة وقف الهجمات العسكرية، إلا أن روسيا عقب الاجتماع قامت بتكثيف قصفها على المدن والقرى السورية دون استثناء المدارس والمستشفيات وغيرها من المؤسسات المدنية.
وبين البيان أن المقاتلات الروسية كثفت من قصفها على بلدة "اعزاز" السورية، حيث قامت المقاتلات الروسية بتدمير مدرستين، ومستشفى، مما تسبب بمقتل 30 مدنيا، وإصابة أكثر من 100 أخرين.
وأضاف البيان "ندين بشدة هذه الهجمات، فهي بمثابة جرائم حرب تتنافى مع الضمير الإنساني، كما تتنافى مع القانون الدولي، وبارتكاب روسيا لهذه الجرائم، تزيد من عمق الحرب في سوريا، وتزيد حدة التصعيد في المنطقة".
وأوضح البيان أن "العواقب ستكون وخيمة في حال عدم إنهاء روسيا أعمالها وهجماتها التي تبعد سوريا عن السلام والاستقرار".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!