ترك برس

صرحت مصادر صحفية تركية، بأن القوات المسلحة التركية قامت بإرسال 15ألف عسكري على الحدود التركية والسورية من أجل تعزيز الأمن، وضبط الحدود.

وأضافت المصادر أن إرسال القوات المسلحة يتزامن مع زيادة القصف الروسي، وتقدم "وحدات حماية الشعب" الجناح المسلح "لحزب الاتحاد الديمقراطي" الذراع السوري لـ "بي كي كي" المصنف إرهابيًا في تركيا، واحتمالية حدوث موجات نزوح جماعية.

وأشارت المصادر إلى أن القوات المسلحة سوف يتم نشرها على طول الحدود من أجل ضبط الحدود، ومنع تسلل العناصر الإرهابية إلى تركيا.

وبينت المصادر أن القوات التي أرسلت إلى الحدود، سوف تساهم في بناء منطقة آمنة على الحدود، والتصدي لأي هجوم قد تتعرض له الحدود من قبل العناصر الإرهابية التابعة لوحدات حماية الشعب.

ومع تزامن إرسال القوات إلى الحدود التركية السورية، تدعم الحكومة الألمانية إنشاء منطقة "حظر جوي" على طول الحدود.

وأوضحت المصادر أنه سيتم بناء مخيمات جديدة بتمويل من "حلف الشمال الأطلسي" "الناتو"، والولايات المتحدة الأمريكية داخل الأراضي السورية على الحدود التركية السورية، لاحتواء النازحين نتيجة القصف الروسي.